أكدت صحيفة "الجمهورية" أن تحقيق التوازن بين معدلات النمو السكاني والموارد المتاحة، أولى خطوات مواجهة المشكلة السكانية في مصر، والتي تعتبر من أخطر وأهم المشكلات التي يجب أن يكون دور المواطن البسيط فيها في مقدمة سبل المواجهة، فالمواطن البسيط مسئول يشارك بدور مهم في الحد من هذه الزيادة السريعة والمتلاحقة، ودوره كبير في تنظيم النسل، وأيضاً في العمل والإنتاج.
وأفادت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم الأربعاء، تحت عنوان (تحديات الزيادة السكانية) - بأن مصر تحتل المرتبة الأولى على مستوى الدول العربية من حيث عدد السكان والثالثة إفريقيا والرابعة عشرة عالميا، ولابد أن تساهم كل الأطراف وفي مقدمتها المواطن البسيط والسيدة البسيطة في حل هذه المشكلة المزمنة.
وشددت الصحيفة على أن الزيادة السكانية هي قضية قومية مصيرية تتصل بحاضر مصر ومستقبلها وتمثل تحدياً رئيسياً لكل الأجيال وهي عائق أساسي أمام جهود الدولة للنمو والتنمية، وهذه الزيادة ليست معياراً لقوة الأمم والشعوب وإنما تظل العبرة بمستوى التقدم الاقتصادي والتنمية البشرية وإمكانيات الإنسان وقدرة الفرد على الإسهام الإيجابي في خدمة المجتمع وتحقيق التنمية.
واختتمت "الجمهورية" افتتاحيتها بأن الزيادة السكانية من أخطر القضايا التي تواجه مصر، ويمثل المؤتمر العالمي للسكان، فرصة كبيرة ومنصة مهمة لطرح المشكلة السكانية وتحدياتها".
اترك تعليق