إستقبلت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط اليوم بمدينة دمياط للأثاث الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام والدكتور حسام هيبة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للإستثمار واللواء كامل هلال مستشار وزير الصناعة والتجارة للمشروعات الصناعية وذلك فى مستهل زيارتهم للمحافظة لمناقشة محاور خطة تطوير صناعة الأثاث بدمياط والنهوض بها وذلك فى إطار توجيهات رئيس الجمهورية وقرار رئيس مجلس الوزراء .

جاء ذلك بحضور اللواء حازم هدهود رئيس مجلس إدارة مدينة دمياط للأثاث والعميد محمد عبد البديع رئيس فرع هيئة الرقابة الإدارية بدمياط وتم إستهلال الزيارة بعقد إجتماع مصغر لمناقشة ملامح التطوير الرئيسية فى ضوء المزايا التنافسية التى تتمتع بها مدينة دمياط للأثاث والجهود المبذولة مؤخرا لمواكبة خطة التطوير والحوافز المقرر توفيرها لجذب المستثمرين وذلك بإعداد دراسة لإنشاء منطقة حرة و منطقة لوجستية ومنطقة أخرى للتعبئة والتغليف وكذلك بحث آلية توفير المواد الخام اللازمة للصناعة و خلق آفاق تسويقية .. كما أجروا جولة داخل المدينة تضمنت تفقد الورش والهناجر بالمدينة والمعرض الدائم ومركز تكنولوجيا الأثاث للوقوف على إمكانيات المركز لتقديم خدمات الدعم الفنى وتدريب الصناع وآلية تعزيز دوره لتنفيذ تلك الخطة كما تم توزيع عدد رخص مزاولة نشاط مقدمة من الهيئة العامة للإستثمار والمناطق الحرة .

وأشارت محافظ دمياط إلى أن الزيارة تهدف إلى بحث سبل الإستفادة من المزايا التنافسية التى تتمتع بها المدينة خاصة مع أنها مشروع قومى ضخم نفذته الدولة لإنشاء مدينة متكاملة ومتخصصة فى صناعة الأثاث وتعميقها والنهوض بها بما يؤهل تلك الصناعة إلى المنافسة على المستويات المحلية والاقليمية والدولية لافتة الى ان المدينة تضم ٥٤ هنجرًا تحتوي على ١٣٤٨ ورشة على مساحة ١٢٩ الف م٢ ومنطقة صناعية على مساحة ٥٩٠.٥ الف م٢ تضم نحو ١٤٥ مصنعاً و١٣ مخزناً إلى جانب منطقة إستثمارية بإجمالى مساحة ٢٤٤ ألف م٢ تضم أراضي مخصصة لخدمات تجارية ومركزا للمؤتمرات وفنادق ومولا تجاريًا ومركز تعليم فنى ومنطقة إدارية وخدمية .. وأوضحت المحافظ أن هناك تعاون كبير بين جميع الجهات وذلك تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية وقرار رئيس مجلس الوزراء لوضع منهجية محددة لتطوير الصناعة بالكامل وجذب الإستثمارات بالمدينة من خلال عدة محاور .. كما أشارت إلى أن رؤية التطوير تشمل تعزيز دور مركز تكنولوجيا الأثاث لرفع كفاءة العناصر البشرية وتقديم الدعم الفنى.