هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

رائحة بلسم التحنيط المصري القديم تكشف أسرارا منذ 3500 سنة

ترجمة: فاطمة سليمان

تمكنت عالمة ألمانية وفريقها من كشف مكونات لإعادة إحياء رائحة استخدمها القدماء المصريون في مستحضرات التحنيط وأطلقوا عليها رائحة الخلود وستعرض في معرض سيقام في متحف موسغارد بالدنمارك.


 

وأطلق على العطر أيضًا "رائحة الحياة الأبدية" وقالت باربرا هوبر، مؤلفة الدراسة الرئيسية، وباحثة الدكتوراه بمعهد ماكس بلانك لعلم الأرض الجيولوجية في ألمانيا

انه تم التوصل إلى المكونات الرئيسية وهى شمع العسل، والزيوت النباتية، وراتنجات الأشجار اى المادة الصمغية اللزجة التي تخرج من لحاء بعض الاشجار كشجرة الفستق استخدم المصريون القدماء هذه المكونات من قبل أكثر من 3500 عام للحفاظ على سينيتناي وأنّ مكوّنات التحنيط الموجودة في مستحضر تحنيط سينيتناي تعتبر من الأكثر تعقيدًا وتنوّعًا المكتشفة من تلك المرحلة الزمنية، ما يدلّ على العناية الدقيقة والرقى الذي تم من خلاله تصنيع البلسم".وقد تم اكتشافها في وادى الملوك بمصر عام 1900 حيث وضعت فى رفات ما يطلق عليها (المرأة النبيلة ).

الأبحاث السابقة أثبتت أنها عاشت حوالي عام 1450 قبل الميلاد، وكانت مرضعة الفرعون أمنحتب الثاني، الابن الذي طال انتظاره، ووريث الفرعون تحتمس الثالث. 

مُنحت سينيتناي لقب "حلية الملك" وفقًا للسجلات التاريخية، وأصبحت عضوًا مهمًا في حاشية الفرعون. وبعد وفاتها، حُنطت أعضاؤها الحيوية ووضعت داخل أربع جرار كانوبية ذات أغطية على شكل رؤوس بشرية.

وقالت نيكول بويفين، المؤلفة المشاركة في الدراسة، ورئيسة المجموعة البحثية بمعهد ماكس بلانك لعلم الأرض الجيولوجي أن يكشف الأمر أن سينيتناي كانت شخصية مهمة، تتجاوز أهميتها الوصف البسيط بأنها المرضعة للفرعون المستقبلي أمنحتب الثاني.

المصدر :النيويورك بوست – السى ان ان





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق