تحت شعار استدامة وتراث بروح متجددة انطلقت صباح اليوم السبت، فعاليات الدورة الـ 20 من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الذى ينظمه نادي صقاري الإمارات. والمقرر استمراره حتى يوم الجمعة الثامن من سبتمبر الجاري.
تحت شعار "استدامة وتراث"
1220 عارض وعلامة تجارية من 65 دولة
حظيت فاعليات افتتاح المعرض بحضور جماهيرى كثيف لمشاهدة مشاركات المؤسسات الرسمية الرائدة محليا وعالميا في الحفاظ على التراث الثقافي والموارد الطبيعية،فضلا عن كبرى الشركات والمُصنّعين والموزعين ومُقدّمي الخدمات ووكالات السفر ومُحترفي صناعة الصيد بمختلف أنواعه،
مما يجعل المعرض فرصة رائعة للتعرّف عن قرب على ثقافة الإمارات وموروثها الأصيل ، إضافة إلى إتاحة فرص تشجع على ممارسة الرياضات الأصيلة والصديقة للبيئة بنحوٍ مُستدام.
اعرب ماجد علي المنصوري رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، عن تقديره وشكره لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، لدعمه اللامحدود للمعرض وجهود صون التراث الثقافي، ولسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات راعي الحدث، للمُتابعة الدائمة لجهود تطوير دور المعرض في مجال الحفاظ على الموروث الثقافي وتعزيز دوره في صون البيئة والصيد المُستدام وتقديم التراث.
ومؤكدا أنّ زيارة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، للدورة الأولى في سبتمبر 2003، شكّلت مُنطلقاً على مدى عقدين لكافة النجاحات التي حققها المعرض في الدورات اللاحقة، ودعماً لجهود صون التراث وترسيخ مفاهيم الأصالة والاعتزاز بالهوية الوطنية.
يذكر ان الدورة الجديدة من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية تحتفي بعام الاستدامة 2023 الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حيث يُشمل المعرض أنشطة وورش عمل وفعاليات تُساهم في تعزيز رسالته وتطوير المُنتجات والمبيعات واستدامة البيئة والأعمال التجارية بحوالي 11 قطاع من ذات الصلة
تجسيدا لرؤى قيادة واستراتيجية دولة الإمارات في تعزيز مفهوم الاستدامة وصون التراث بروح يملؤها التجدّد والابتكار،
يشارك في المعرض 1220 عارض وعلامة تجارية يُمثّلون 65 دولة، منهم 640 عارضاً محلياً ودولياً و580 علامة تجارية عالمية،على مساحة 65 ألف مترمربع. وتشمل المعروضات كل جديد في عالم الصقارة والحرف اليدوية، وأسلحة الصيد والرماية، ومُستلزمات الفروسية ورحلات التخييم والسفاري ورياضات الهواء الطلق، وبأسعار تُناسب الجميع.
كما يتضمن المعرض أكثر من 200 نشاط وفعالية توفر التشويق والمتعة للزوار بمشاهدة استعراضات ا للصقور والكلاب والخيول والإبل في ساحة مخصصة العروض الكبرى،علي خلفية مسامع من العزف الموسيقي .
كما تعقد مزادات لبيع الصقور والإبل وسكاكين الصيد والمنتجات الفنية واليدوية التراثية، وعروض لتجارب مُحاكاة حيّة فريدة لهواة رياضة الرماية بالقوس والسهام في بيئة مثالية آمنة،و عروض اخرى للرماية بالسهم من على ظهور الخيول. وعروض العروض حيّة للسلوقي (كلاب الصيد العربية) والكلاب البوليسية، واستعراضات تراثية ورياضية شيّقة تُعزّز جاذبية المعرض خاصة لجيل الشباب،تطرح بديلا عن ادمان التكنولوجيا وإعادة التواصل مع الطبيعة.
يستضيف المعرض هذا العام اكثر من 120 مُتحدّثاً ليُقدّموا تقنياتهم ومهاراتهم وعرض رؤاهم وخبراتهم المهنية عبر ورش عمل وندوات تعليمية تُشكّل مصدراً للمعرفة والفائدة وسُبل تحقيق نجاح الأعمال وتطويرها.
اترك تعليق