الصابون عنصر أساسي في روتين النظافة اليومي. وهو منتج اساسي لتنظيف أنفسنا وإزالة الأوساخ والبكتيريا من بشرتنا. ومع ذلك، فقد سمع الكثير منا أو جربوا أن استخدام الصابون قد يؤدي إلى جفاف بشرتنا.
اكد الخبراء انه يجب ان نفهم كيفية عمل الصابون ,الوظيفة الأساسية للصابون هي تحطيم الزيوت والدهون الموجودة على الجلد والتي تحمل الأوساخ والجراثيم، عندما تغسل بالماء والصابون، تحيط هذه الجزيئات بجزيئات الزيت الموجودة على بشرتك، مما يسمح لها بالتخلص منها.
يتمتع جلد الإنسان بشكل طبيعي بمستوى حموضة قليل الحموضة - حوالي 5.5 في المتوسط - مما يساعد في الحفاظ على وظيفته كحاجز ضد الميكروبات الضارة والمهيجات البيئية.
تحتوي معظم أنواع الصابون التقليدية على درجة حموضة أعلى (حوالي 9-10)، مما قد يعطل الحموضة الطبيعية للبشرة مما يجعلها أكثر قلوية بعد الغسيل.
يتعارض هذا التغيير في درجة الحموضة مع سلامة الغلاف الحمضي او الطبقة الواقية مما يؤدي إلى جفاف الجلد.
المواد الخافضة للتوتر السطحي هي مواد نشطة تستخدم في الصابون وتساعد على إزالة الأوساخ عن طريق تقليل التوتر السطحي بين الماء والزيوت أو الأوساخ الموجودة على السطح الذي يتم تنظيفه.
الأشخاص المختلفين لديهم أنواع مختلفة من البشرة, دهنية وجافة وحساسة وما إلى ذلك. ومن ثم، فمن الضروري للأفراد، وخاصة أولئك الذين لديهم بشرة جافة أو حساسة بالفعل، أن يختاروا منتجاتهم بحكمة.
هناك صابون مرطب متوفر في السوق مملوء بمكونات مثل الجلسرين، وهو مرطب يجذب الرطوبة نحو بشرتك؛ أو المطريات مثل زبدة الشيا التي تعمل على التنعيم والترطيب
قد تتسبب قطع الصابون التقليدية بسبب ارتفاع درجة الحموضة ووجود بعض المواد الخافضة للتوتر السطحي في حدوث تأثير تجفيف. ومع ذلك، هذا لا يعني أنه يجب على المرء التوقف عن استخدامها تمامًا، بل يفضل اختيار البدائل الأكثر اعتدالًا
بالإضافة إلى ذلك، فإن متابعة عملية التنظيف باستخدام مرطب عالي الجودة سيساعد أيضًا في الحفاظ على مستويات الترطيب.
اترك تعليق