جاء فى صحيح الترمزى قول النبى صل الله عليه وسلم "عَلَيْكُمْ بِقِيَامِ اللَّيْلِ، فَإِنَّهُ دَأْبُ الصَّالِحِينَ قَبْلَكُمْ، وَهُوَ قُرْبَةٌ إِلَى رَبِّكُمْ، وَمَكْفَرَةٌ لِلسَّيِّئَاتِ، وَمَنْهَاةٌ لِلإِثْمِ"
وقد بين اهل العلم فى تفسير قوله صل الله عليه وسلم "فَإِنَّهُ دَأْبُ الصَّالِحِينَ"أي: عادتهم وشأنهم.
وفى قوله ﷺ"وَهُوَ قُرْبَةٌ إِلَى رَبِّكُمْ "أي: مما يُتَقَرَّبُ به إلى الله تعالى.
وَمَكْفَرَةٌ لِلسَّيِّئَاتِ _أي يكفر السيئات .
_وَمَنْهَاةٌ لِلإِثْمِ_ أي: ينهى عن ارتكاب الإثم، قال تعالى: "إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ"
ولذلك على كل مسلم ان يلتمس تلك الطاعة ويدأب على صلاة ما استطاع منها فهى وقاية وعلاج ومنهاة عن ارتكاب الاثام
اترك تعليق