هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

للسير فى محبة الله جناحان حلق بهما مع هذا الدعاء 

جاء فى مدارك السالكين _ ان القلب فى سيره الى الله تعالى بمنزلة الطائر المحبة رأسه والخوف والرجاء جناحاه 


فأذا ما اصيبت الرأس والجناحان اصبح هدف لكل صياد وكاسر واول اولائك الشيطان فضلاً عن الفتن ما ظهر منها وما بطن _ ولذلك على الانسان ان يرجو الله فى دعائه بخشوع القلب والخوف منه سبحانه كذلك لا يقطع الرجاء والامل فيه سبحانه ويمد القلب بمدد الحب بالاطلاع والتأمل فى خلقه والحفاظ على ما نهى عنه وما امر به سبحانه والاحسان الى كل شئ والاكثار من النوافل والصدقات 

وقال العلماء ان تغليب الخوف يجب ان يكون الاعم عند الرخاء وكذلك يكون تغليب الرجاء عند الشدة والمرض حتى لا يغلب الياس 

وبينوا انه يجب ان يكون هناك توازن بين الرجاء والخوف فى عند التحليق فى محبة الله الواحد وللحفاظ على ذلك التوازن يجب على المرء ان يحرص على مُحاسبة النفس وكثرة الذكر وتذكر ان الله تعالى يُحاسب على الاعمال الصالحة وان مآلها الجنة وكذلك يُحاسب على الطالح من الاعمال وان المآل فيها الى النار 

 ومن الدعاء الذى ثبت اثره بالتجربة _"اللهم انى اعوذ بك من قلب لا يخشع وعين لا تدمع واعوذ بك من علم لا ينفع ونفس لا تشبع ودعاء لا يُستجاب له "_ومنه كذلك "اللهم اقذف فى قلبى رجاءك واقطعه عمن سواك وبلغنى من اليقين ما يصل بى الى ما عجز عنه لسانى ولم تبلغه مسألتى وقصر به علمى "

وكان من الثابت عن النبى صل الله عليه وسلم انه كان يسأل الله تعالى الجنة ويستعيذ من النار وكان اكثر دعاءه "اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ"

  

 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق