يجبُ دائماً ان يكون حال الانسان مع ربه بين الخوف والرجاء فالاول طبع الايمان بشرط الا يصلُ بصاحبه الى اليأس والقنوط
وقد وصف المولى عز وجل المؤمنون بقوله تعالى " يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا "
وكذلك قال فى مقام الخوف منه "وقال تعالى" وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ"
ومن الدعاء المأثور عن الصالحين والمقربين "اللهم لا تجعلنا من الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا " والدعاء المذكور يكشف الخوف من مصير الاعمال الصالحات
_كما كانوا يُظهرون حُسن الظن بالله بقولهم_ "اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ وَتُبْ عَلَيْنَآ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ"
ومن آداب الدعاء
_ أن يُفتتح الدعاء بذكر الله والثناء عليه وأن يختمه بالصلاة على رسول الله ﷺ
_أن يترصد لدعائه الأوقات والأحوال الشريفة..كالثلث الاخير من الليل والساعة فى يوم الجمعة وعد السجود وبين الاذان والاقامة
_كما ان من ادابه حسن الظن بالله وعدم العجلة مع التضرع والخشوع وان يكون موقناً بالاجابة
اترك تعليق