حل المشاكل التعليمية المزمنة والاهتمام بفكر وبناء الإنسان المصري
تذليل الصعوبات أمام الطلاب والمعلمين .. وتوفير المدارس
الإنتهاء من تطوير مناهج المرحلة الإبتدائية ووضع الإطار للإعدادية
حصص على المنصات والقنوات التعليمية مع بداية العام الدراسي الجديد
.. استجابة لأولياء الأمور

شملت عجلة التطوير مجالات التعليم بمختلف أوجهها وأنواعها، واتجاهاتها، ومراحلها بداية من النظام التعليمي في مراحل التعليم الأساسي، الذي تم تطويره مروراً بالمؤسسات التعليمية&Search=" target="_blank">والأبنية التعليمية الجديدة أو التي يتم تطويرها في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، التي انتشرت في مختلف مناطق ومحافظات مصر .

نجحت مصر علي مدار السنوات الماضية في تحقيق العديد من الإنجازات بقطاع التعليم قبل الجامعي..حيث وضع الرئيس عبدالفتاح السيسي التعليم أحد أولويات التنمية في مصر، في محاولة لحل مشاكل التعليم المزمنة والاهتمام بفكر وبناء الإنسان المصري.

 تحت الظروف الإقتصادية الصعبة والتي عاني منها الشعب المصري.. سعت وزارة التربية والتعليم أن ترتقي بمستوي التعليم نحو إصلاح اقتصادي حقيقي.. وفق رؤي جديدة ليصبح التعليم وخاصة التعليم الفني أحد أذرع الإصلاح الإقتصادي فكانت هناك ما يقرب من 65 مدرسة من مدارس التكنولوجيا التطبيقية وفى مختلف المجالات والقطاعات على مستوي الجمهورية.

تذليل الصعوبات
وسعت الوزارة إلي تذليل بعض الصعوبات أمام الطلاب والمعلمين للإرتقاء بالمنظومة التعليمية. أما بالإحلال والتجديد في مدارس الدولة وتوفير مشروعات قري حياة كريمة والتي كان لها الدور الأبرز في توفير مدارس والارتقاء بالمستوي التعليمي.. حيث لم يكن هناك قرية من داخل محافظات مصر إلا وقد تمكنت الدولة من توفير مدارس بها.

فضلا عن امتيازات من تغيير مسمي وظيفي ترقيات وحوافز وتعيينات بمسابقة 30 الف معلم والتى شهد الدولة نزاهة والشفافية والعدالة التي كانت تستند على "الكفاءة" خلال فترات المسابقة، وعلى صعيد الطلبة وأولياء الأمور استجابت وزارة التربية والتعليم لكافة المتطلبات، والشكاوي ولعل أبرزها فما يتعلق بأوجه الصعوبات بالمناهج المطورة وغلو أسعار سناتر الدروس الخصوصية، وتوفير ملاحق للمناهج ومجموعات دعم مدرسية وبأسعار رمزية.

تطوير مناهج واسالب التقييم
تم الإنتهاء من التطوير للمرحلة الإبتدائية ووضع الإطار للمرحلة الإعدادية. وخلال العام الدراسي الجديد سيتم البدء في وضع الإطار العام للمرحلة الثانوية.

أما تطوير الكتاب المدرسي ونظم التقويم، فشملت جهود الوزارة تطبيق منظومة التعليم الجديدة بمرحلة رياض الاطفال والصفوف من الأول حتي الخامس من المرحلة الابتدائية، وإعداد أدلة التوكاتسو للصف الثاني الابتدائي بالمدارس العادية والمدارس المصرية اليابانية، ومراجعة وتعديل الكتب الدراسية القائمة بجميع الصفوف والتخصصات المختلفة.

كما اشتمل هذا المحور على استكمال تنفيذ الكتاب الإلكتروني التفاعلى لجميع المواد الدراسية بجميع المراحل، إعداد التدريبات والاختبارات التفاعلية من الصف الرابع الابتدائي حتي الصف الثاني الثانوي، و إعداد الإطار العام لبرامج ذوي الإعاقات غير المدمجين، للصفوف من الروضة وحتي الصف الخامس الابتدائي.

بالنسبة لتطوير المناهج خلال الفترة بداية من  2018 حتي تاريخه فشتملت جهود الوزارة على إعداد المناهج الجديدة المصممة لنظام التعليم الجديد خلال عام 2018/2019 التي اشتملت علي إعداد أطر مناهج مرحلة رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي، بما يصل إلي 7 أطر. وتطوير 61 كتابًا. في الصفوف KG1 ،KG2، والصف الأول الابتدائي، ربط الكتب الدراسية بروابط بنك المعرفة المصري، استكمالا لمشروع ربط مناهج العلوم والرياضيات للصفين الأول والثاني الثانوي للعام الدراسي 2017/2018، مراجعة أدلة ولي الأمر لكتب المنظومة الجديدة 30 دليلًا.

خلال عام 19/20 بلغ إجمالي الكتب الدراسية وأدلة المعلم المعدة والمطورة 49 كتابًا، و تطوير كتب الصف الثاني الابتدائي للفصلين الدراسيين للعام الدراسي ضمن مشروع نظام التعليم الجديد بعدد 37 كتابًا.

وكذلك تم تطوير 12 كتابا اللغة الإنجليزية للصفين الأول الإعدادي، والأول الثانوي للعام الدراسي و إعداد مصفوفة المدي والتتابع لجميع المواد التعليمية للصف الثالث الابتدائي، ومعايير ومؤشرات مناهج الصفوف من الرابع الي السادس الابتدائي، لجميع لتخصصات، بعدد "14" مصفوفة.

كما تم مراجعة كتب المواد الدراسية القائمة، والمطورة من العام الماضي للمستويين الأول والثاني من مرحلة رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي لعدد 59 كتاباً ودليلاً، أضافة لمراجعة وتعديل المواد التعليمية الرقمية لـ 700 عنصر تعليمي رقمي.

خلال عام 22/23 تم مراجعة المناهج الجديدة للصف الخامس الابتدائي لـ 17 منهجًا، وإعداد إطارعام مناهج الجديدة للمرحلة الاعدادية وفق نظام التعليم الجديد بنسبة 40%، وإعداد نسبة 75% من أطر مناهج اللغات الأجنبية الثانية .

الاستجابة لمطالب أولياء الأمور
اعلن د. رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن هناك جملة من القرارات والإجراءات استجابت فيها الوزارة لعدد من شكاوي ومتطلبات الطلبة وأولياء الأمور وسيتم تنفيذها قبل بداية العام الدراسي الجديد.

الوزارة بدءا من العام الجديد تعهدت وبمشاركة أشهر المعلمين المتميزين في مختلف المواد الدراسية بمختلف المراحل التعليمية على تقديم حصص على المنصات والقنوات التعليمية، يشرحون من خلالها المناهج الدراسية وفق النظام الجديد، فضلا عن شرح نماذج الأسئلة وفق المواصفات الفنية للاختبارات.

واضاف أتاحت الوزارة توفير وسائل للتواصل للطلبة وأولياء الأمور مع المعلمين عن طريق تواجد فريق من المعلمين المساعدين المتميزين والمؤثرين على المنصات والقنوات التعليمية لتقديم العرض للطلاب ومتابعتهم بشكل تفاعلي، وذلك خلال العرض التقديمي لقنوات مدرستنا، وأيضا لمتابعة الأسئلة والاستفسارات الخاصة بالطلبة وأولياء الأمور والرد عليها، وإعادة الشرح لكافة النقاط الصعبة التي تعثر علي الطلاب فهمها، والرد على كافة الأسئلة وإعادة الشرح المادة والتركيز علي النقاط المهمة، التي وردت خلال الشرح التفصيلي الاول.

وكشف حجازي عن أن ما سبق سيتم من خلال توفير ارقام للتواصل وفق آلية محددة للتواصل بالبرامج والمنصات لعرض الأسئلة والمقترحات.

وتابع: حرصا على تخفيف العبء المادي على أولياء من شراء الكتب الخارجية التي ارتفعت أسعارها بشكل كبير، وتلبية لمتطلبات الطلبة بتوفير الشرح التفصيلي المبسط للمناهج الدراسية والتدريبات والأنشطة والتي يلجأ لها الطالب من خلال شراء الكتب الخارجية والتي تضاعفت أسعارها، وجه الوزير بضرورة إعداد مواد تعليمية وتدريبية متميزة، على مناهج المواد الدراسية، لكافة المراحل التعليمية، بهدف تقديم شرح مفصل لكافة الأسئلة التي تدور في ذهن الطالب، وكذلك لتقدم شرح مبسط وشيق وأكثر تفصيلا لتعميق الفهم، والتدريب على الأسئلة لكل وحدة من وحدات كل مادة دراسية.

على أن تتضمن هذه الكتيبات أيضا مراجعات للموضوع الدراسي، وأنشطة مثيلة وأكثر عمقا وشمولا من الكتب الخارجية، وأن تقدم الخدمة بشكل مجاني للطالب لتكون بصيغة الـ PDF على موقع الوزارة التي ستتيح هذه المواد التعليمية والتدريبية خلال الفترة المقبلة على أن يتم تحميلها فى صورة ملفات على موقع الوزارة لإتاحتها لكافة الطلاب.

أوضح الوزير أن مشروع "التقويم من أجل التعلم" يؤكد على أهمية التحول من ثقافة التقويم التقليدي إلى التقويم من أجل التعلم المعنى بقياس الاجراءات والعمليات، بالإضافة إلي نواتج التعلم، وباعتبار أن التقويم خطوة مهمة بالفعل فى سياق العملية التعليمية كما أنها تلقى اهتمامًا كبيرًا بين شرائح الطلاب المختلفة وأولياء أمورهم لتحسين جودة العملية التعليمية.

بنوك الأسئلة
واستعرض حجازي خطوات إنشاء بنوك الأسئلة للمراحل التعليمية الثلاث، موضحًا أنه سيتم البدء ببناء بنك الأسئلة للمرحلة الثانوية كنقطة بداية لضبط العوامل والمتغيرات. ثم البدء مباشرة في العمل في المرحلتين الابتدائية والإعدادية.

وأوضح الوزير أن البنك سيحتوي على ما لا يقل عن ألفى مفردة اختبارية متدرجة المستويات وتقابل نواتج التعلم المختلفة بأوزانها النسبية "لكل مادة دراسية" ويقسم البنك بنفس تقسيم المقرر الدراسي "وحدات أو فصول" حيث يتدرج معها الطالب طبقا لتوزيع المنهج.

كما أضاف الوزير أن البنك سيشتمل علي أسئلة موضوعية وأسئلة مقالية لتغطية جميع نواتج التعلم المستهدفة، وبناء اختبارات قصيرة توضع بنهاية الوحدة أو الفصل لقياس قدرة الطالب على تحقيق نواتج التعلم المستهدفة، كما يستطيع الطالب من خلال بريده الإلكتروني الدخول على هذا الاختبار.