ذبح تقرباً لله وطلباً لحفظ عائلته دون نذر فهل يأكل واهله من ذبيحته _ وقد افاد اهل العلم انه يجوز لمن ذبح فى سبيل الله طلباً للقربى منه سبحانه ان يأكل واهل بيته من ذبيحته ما دامت لم تكن نذراً لله
وتعقيباً على ما ورد فى السؤال ان الذبح طلباً لحفظ عائلته قالوا ليس هناك فى الشريعة ما يدل على ان الذبح يحفظ العائلة وانما يكون الذبح شكراً لله على نعمه
ونبهت الافتاء إلى أن الذبح لوجه الله، وإطعام الفقراء والمساكين من أفضل العبادات التي يُقدِّمها العبد شكرًا لله سبحانه على نعمه، ولكن لم يرد ما يدل على أن الذبح لوجه الله يفتدي به العبد نفسه وأبناءه من المصائب، فالابتلاء سنة الله تعالى في خلقه، له فيه الحكمة البالغة، وقد ابتلي سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم بأعظم أنواع الابتلاء فصبر واحتسب أجره عند الله. والله أعلم.
الذبح لله والتفريق بين إهداء الثواب والشرك
فيما قالت فى مسألة الذبح لله لاطعام الفقراء عند قبور الصالحين _إن ما يفعله بعض المسلمين عند قبور أولياء الله الصالحين من توزيع الذبائح عند قبورهم لإطعام أحباب هذا الولي أو غيره، وأن قول أحدهم هذا لسيدنا الحسين رضي الله عنه -مثلًا- ينبغي أن يفسَّر ويحمل على محمل سائغ شرعًا كالذي يحمل عليه قول سيدنا سعد: "هذه لأم سعد"، ولا تُعَدُّ هذه الأمور كلها من الذبح تعبدًا لغير الله الذي يكفر فاعله، فلا يكفر المسلم بفعل ذلك إلا إذا كان يقصد العبادة والتقرب من غير الله بهذا الذبح معتقدًا مشاركته لله تعالى في التأثير وتصريف الأمور.
ماذا يقال عند ذبح العقيقة
وفى هذا السياق اكد اهل العلم انه يُستحبُ ان يقول من يذبح لعقيقة " "بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله، اللهم منك وإليك، هذه عقيقة فلان".
اترك تعليق