هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

مطرب الراب الأمريكي.. كانى وست.. يدفع ثمن انتقاده اليهود

متى يتوقف الارهاب الصهيونى الذى يختفى وراء العبارة الغريبة "العداء للسامية" التى اخترعها اليهود لارهاب الاخرين واسكات كل من يقول الحق الذى يرفض اكاذيبهم التي يفرضونها على العالم فرضا لابتزازه  وفي مقدمتها محارق النازي.


وتتعدد الامثلة على ذلك.. وكان احدثها حالة مطرب الراب الامريكي " كاني وست " الذي اقامت الدعاية اليهودية الدنيا ولم تقعدها ضده.. وكانت "جريمته" التي لاتغتفر انه شعر بالغضب بسبب جرائم اسرائيل التي لاتتوقف ضد الشعب الفلسطيني فوضع علي حساباته علي اكثر من موقع من مواقع التواصل الاجتماعي صورة لما يسمي نجمة داوود الزرقاء التي تضعها اسرائيل علي علمها ووضع فوقها الصليب المعقوف شعار النازي.

وبدأ الهجوم عليه داخل الولايات المتحدة في الإعلام الخاضع للنفوذ الصهيوني وتم الغاء عقود لحفلات سبق ان ابرمها وتراجعت مبيعات اغانيه واغلق موقع التواصل الاجتماعي تويتر حسابه.. وفوجئ وست بتصريحات منسوبة اليه يمجد فيها هتلر.

وامتد الهجوم عليه الي استراليا التي كان يعتزم طلب تأشيرة لزيارتها للتعرف علي اسرة زوجته الاسترالية  الجديدة التي اقترن بها قبل عدة شهور.. واعلن جيسون كلير وزير في الحكومة الاسترالية ان حكومته تدرس رفض منح تاشيرة لوست لدخول استراليا بسبب تصريحاته "المعادية للسامية".. مضيفا ان الحكومة الاسترالية سبق وحجبت تأشيرة الدخول عن شخصيات اخري بسبب أرائها المعادية للسامية ولن تكون هناك مشكلة بالنسبة لوست.. وتقدمت عدة منظمات يهودية استرالية بطلبات  لمنعه من دخول استراليا.

وامام الموجة الجارفة لم يحاول وست التمسك بموقفه وهو للاسف ماحدث مع غالبية تجرأوا وانتقدوا اسرائيل صراحة بسبب جرائمها ضد الشعب الفلسطيني او شككوا في  اكذوبة المذابح وغرف الغاز التي فرضها اليهود علي العالم فرضا.

خرج وست "46 سنة" علي الناس بتصريح غريب علي موقع انستجرام  قال فيه ان مشاهدة فيلم "21 جامب ستريت" الذي يعود تاريخ انتاجه إلي 2012 جعلته" يحب الشعب اليهودي من جديد ". وقال ان اهم ما تعلمه من هذا الفيلم ان وجود شخص أو بضعة اشخاص منحرفين لايجب ان يجعلنا نمد هذا الحكم الي 18 مليون شخص "يقصد تعداد اليهود في العالم" " هم ابناء الشعب  "الطيب "الذي قدم مساهمات عديدة في تاريخ الانسانية!!!.

وقال انه يشعر بالاسف لانه يوما ما اساء الي مشاعر الشعب اليهودي.. وكان يجب عليه ادراك ان العنصرية هي العنصرية وانها مرفوضة بكل اشكالها.. وانا لايمكن ان اكون ضد اليهود لان كل السود يهود! وأعرب اخيرا عن رغبته في الاعتذار لليهود، كما انه استمتع كثيرا بالفيلم الكوميدي الذي جعله يضحك من اعماق قلبه.

ويدور الفيلم حول اثنين من الشباب اليهود الامريكيين يتخرجان من اكاديمية الشرطة ويشاركان في مكافحة الجريمة.. ولايذكر الفيلم انهما من اليهود بصراحة لكن ذلك يفهم من الاحداث.. ويعتقد انه جاء في فترة ساد فيها السخط علي اليهود بين مكونات المجتمع الامريكي بسبب عدم مشاركتهم في الشرطة والجيش والاعمال الشاقة.

وبالطبع رد له اليهود الجميل واستقبل حسابه علي انستجرام اكثر من 2,1 مليون اعجاب في اقل من 24 ساعة.. والحقيقة ان هذا الموقف غير مستغرب بل  سيكون غريبا لو تمسك بموقفه الاول في تشبيه الصهيونية بالنازية.

صحيح ان الولايات المتحدة لايوجد فيها قانون يعاقب من ينكر اكذوبة المحارق النازية لليهود مثلما يوجد في 11 دولة اوروبية منها روسيا وفرنسا وبولندا، لكن يوجد بها ما هو اشد كثيرا.. ولاداع اطلاقا للحديث عن الديمقراطية الامريكية.. فهذه الديمقراطية لها خطوط حمراء لاتتجاوزها منها اليهود ومحارقهم الوهمية.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق