قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، اليوم /الاثنين/، إن ما تعرضت له بلدة "حوارة" وقرى جنوب "نابلس" خلال اليومين الماضيين من قبل المستوطنين الإسرائيليين، والعقوبات الجماعية والعدوان المتكرر من قبل الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، ستزيده صلابة وعزيمة.
وأدان أشتية - خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته في رام الله - أصوات المستعمرين وشعارات المتطرفين المطالبة بمحو بلدة "حوارة" مرة أخرى.
وقال أشتية، بمناسبة الذكرى الـ54 لجريمة إحراق المسجد الأقصى المبارك، "إن ذاك الحريق لم ينطفئ، بل امتدت ألسنته إلى القرى والبلدات وتغذية عقيدة الحرق والمحو والإبادة الجماعية التي أصبحت سياسة رسمية للحكومة الإسرائيلية.. وطالما ظل الجناة بمأمن من العقاب، فإن هذا الإجرام سيستمر".
كما أدان الجريمة المروعة التي ارتكبها جنود الاحتلال بطبع نجمة سداسية على وجه شاب مقدسي، مضيفا أن "هذه الجريمة تعكس صورة من أبشع صور التوحش والسادية التي تتم بتعليمات من المُستوى السياسي الإسرائيلي".
اترك تعليق