حالة من الركود تشهدها أسواق الملابس رغم الاوكازيون الصيفي خاصة مع دخول المدارس وارتفاع أسعار الكتب الخارجية والدروس الخصوصية من جانب بالاضافة إلى انشغال البعض بالمصايف من جانب آخر، ومن زاوية ثالثة وصف معظم الزبائن التخفيضات بأنها وهمية ولاقيمة لها في ظل ارتفاع الاسعار بشكل عام بينما اشتكي أصحاب المحلات من عدم تقديم تخفيضات من قبل المصانع هذا العام مؤكدين ان أي تخفيضات تتم "علي حسابهم".
"الجمهورية أون لاين" ترصد بالكلمة والصورة حالة الاوكازيون الصيفي هذا العام..
قال ماجد فوزي "مدير أحد المحلات الحريمي" إسماعيل عبدالغني "بائع بأحد محلات الملابس الرجالي والحريمي" وعلي منصور "مدير بالمحل" إن التخفيضات هذا العام تتراوح ما بين 20% و 40% علي الملابس الخارجية وأن سعر القمصان الرجالي تتراوح بين 300 و 350 جنيهاً بعد الخصم بينما تتراوح أسعار التشيرتات بين 350 و 400 جنيه بعد الخصم أما أسعار الجلاليب الحريمي البيتى فتتراوح بين 350 و 400 جنيه بعد الخصم والبنطلون الرجالي تتراوح أسعارهما بين 400 و 500 جنيه بعد الخصم مشيرين إلى أن السوق يعاني حالة من الركود رغم الاوكازيون بسبب مصاريف المدارس والمصايف وكذلك فإن المصانع هذا العام لم تقدم أي خصومات علي الملابس وبالتالي فالاوكازيون علي حساب أصحاب المحلات.
أكد مدحت صلاح "مدير أحد المحلات الحريمي ومحمد عطا "بائع بالمحل" وأحمد عز محاسب بأحد المحلات الحريمي أن التخفيضات تترواح بين 10% و 25% علي معظم القطع فيما عدا التصفيات أو الموديلات التي لم يبق منها سوي قطعة أو قطعتين فقد تتراوح تخفيضاتها بين 50% إلي 70% وتتراوح أسعار البلوزات بعد التخفيض من 300 - 350 جنيهاً والجيبات بين 200 و 250 جنيهاً مشيرين إلي ان الغلاء هذا العام ضرب الموسم وأنهم يتوقعون ازدياد حالة الركود مع بداية شهر 9 ودخول موسم المدارس مشيرين إلي أن الملابس الصيفي ستظل معروضة حتي نهاية شهر أكتوبر.
يري ايهاب السيد ابراهيم "أعمال حرة" وسعاد السيد "موظفة" وداليا رضا "موظفه" ان الاوكازيون وهمي ولايقدم تخفيضات حقيقية وإنما الاسعار خادعة حيث ان اصحاب المحلات يرفعون السعر بشكل مبالغ فيه قبل شطبه وكتابة التخفيض الوهمي مشيرين إلي انه في ظل حالة الغلاء وشراء مستلزمات الدراسة من كتب مدرسية ودروس خصوصية وغيرها جعل من شراء الملابس رفاهية لايقبل عليها إلا الاثرياء.
أكد حسين عبدالبديع "أعمال حرة" وعفاف سيد "ربة منزل" أن اشتعال الاسعار بشكل عام جعل شراء الملابس ليس من أولويات الاسر العادية أو المتوسطة..مشيرين إلى أن الاهتمام بمستلزمات المدارس وتعليم الابناء بشكل جيد هو الاهم خاصة وان الملابس يمكن الاستغناء عنها والانسان تتركز قيمته في شخصية ومستوي تعليمه ومع ذلك أكدوا انهم يتمنوا انخفاض الاسعار ليتمكنوا من الشراء.
اترك تعليق