رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
طريق السعادة
روشتة حلوة للمحبة
د.هالة منصور .. أستاذ علم الاجتماع
"اللي خاصم صالحه تاني واللي فارق هاته تاني. وإللي حيران طمنه. واللي قاسي حننه. واللي غيران هدي قلبه بكلمتين. يبقوا كل الناس حبايب".. فعلا دي روشتة حلوة قوي للمحبة وتحقيق قدر كبير من الاستمتاع بعلاقاتنا وإشباع مشاعرنا الايجابية.
لازم نسعي للتصالح مع الزعلان وأكيد الزعل بيبقي علي قد المحبة وعلي قد العشم وإللي بيقول أنا زعلان بيقولها علشان إنت فارق معاه. علشان بيحبك. علشان بيقول صالحني قبل مايتعمق الزعل ويبقي جزء من الزعل إنك ما عرفتش تقدر زعله. إنك ماحسستوش بغلاوته وإن زعله فارق معاك إنك ماحاولتش تراضيه في الوقت المناسب. وبعد ماكان سبب الزعل واضح أو حتي تافه من وجهة نظر البعض أصبح السبب اللي بيعمق الزعل هو عدم التجاوب مع حالة الزعل مش مع سبب الزعل.
أما بقي الحيران ياعيني عليه. ساعات يبقي خايف وساعات متردد وساعات مش قادر ياخد المبادرة. متضغطش عليه وتستقوي وتستعرض قدراتك. ولكن طمنه. قويه. اديله الأمان والثقة والهدوء والطمأنينة علشان يديك المحبة والمودة اللي تسعدك.
واللي قاسي أو مستقوي في موقف حاول تحننه بالمودة والمحبة والعطاء والتضحية وإظهار حسن النوايا. ده الادب بيكسر الغضب والحنية تلين القسوة والابتسامة تطفي نار العدوانية. وتفوق القاسي أو حتي تخليه يخجل من قسوته ويحس إنها بتخسره مش بتكسبه.
أما الغيران ياعيني عليه خايف علي حبيبه. قلقان من ضعف ثقته بنفسه. من شعورة بالحرمان. وهنا لازم تهدي قلبه بكلمتين يساعدوه إنه يثق في نفسه ويستمد الثقة من الرحمن.
لو قدرنا نعمل ده فعلا هتبقي كل الناس حبايب ونقلل الخلافات ولازم نعرف نسامح علشان نتسامح. لازم نعرف إزاي نقرب ونتصالح مع أنفسنا ونرضي ونعرف نتصالح مع حبايبنا. لازم نهدي ونطمن ونبعد عن سوء الظن وسوء النوايا علشان نعرف نطمن ونعرف إزاي نبقي أكثر حنية. ويبقي لينا سقف في الزعل ونتعلم اننا يانقرب صح يا نبعد. بلاش نوجع. بلاش نجرح. بلاش نتعب. خلينا يانحب يامنحبش.
بلاش نكره حتي أعداءنا. دي الكراهية نار بتحرق صاحبها. لازم نعرف نطمن. نعذر. نقوي بحب. نداوي بحب. وللحديث بقية إن شاء الله.
اترك تعليق