هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

المدارس الخاصة.. ضحكت على وزارة التعليم..!!

فازت برفع كثافة الفصول 10%..
وفرضت مصروفات إضافية على أولياء الأمور..!!

زيادة مصروفات المدارس الخاصة سنويا بشكل مستفز.. مشكلة تواجه اولياء الامور في مثل هذا التوقيت من كل عام.


وهذا العام له خصوصية..في ظل الظروف المادية التي يعاني منها اولياء الامور مع الحالة الاقتصادية العامة التي دفعت وزارة التربية والتعليم من جانبها لاتخاذ قرار جرئ يحقق مصلحتي اصحاب المدارس من ناحية واولياء الامور من ناحية اخري.

القرار هو اتاحة الفرصة لاصحاب المدارس الخاصة بزيادة كثافة مدارسهم الكلية بنسبة 10% مقابل عدم فرض اية زيادات جديدة في المصروفات بخلاف الشريحة السنوية المقررة التي تتراوح بين 7 و15% من اجمالي مصروفات التعليم في العام الماضي.

وبذلك يضمن لأصحاب المدارس تحقيق زيادة ملموسة في مواردهم وفي نفس الوقت ضمان عدم تحميل اولياء الامور اية اعباء اضافية..
المشكلة الكبري ان بعض اصحاب المدارس وجدوها فرصة لزيادة كثافة مدارسهم ..ولم يتراجعوا عن استغلال أولياء الأمور وفرض زيادة في المصروفات الامر الذي يفرغ قرار التربية والتعليم من اهدافه بنسبة كبيرة.

قال حسن الحسيني أحد أولياء الأمور.. ان الحل الآن في أيدي ولي الأمر وبمنتهي البساطة نقول للمدارس الخاصة مع السلامة شكرا علي تعبكم ونحول أولادنا لمدارس حكومية أو تجريبية.

اضاف: كلامي مش هيعجب ناس كتير.. علشان طنط فلانه وطنط علانه وازاي ولاد دي في مدرسة خاصة وولادي أنا مش في مدرسة خاصة!!

وفي الآخر كل أولياء الأمور يعطوا أولادهم دروس خصوصية!!

تساءل: أين المردود من المدارس الخاصة؟؟ وأجاب.. الموضوع عند الاغلبية.. وجاهة اجتماعية ومنظرة والمدارس الخاصة عارفه كده كويس وبتعمل اللي يعجبها واللي علي مزاجها.. وعارفه ان أولياء الأمور هيدفعوا.. هيدفعوا.. والحل في الأول والأخير بأيد ولي الأمر.

قالت هبة الشرقاوي: "للأسف الوزاره نزلت من سنتين تقريبا ما يحفظ للمدارس الخاصة حقوقها لكن تركت ولي الأمر للمدرسة وكل مدرسة تعمل اللي عاوزاه تحت حماية الإدارات التعليمية وطبعا عارفين ليه. كل سنه زيادات غير مبررة وبندفع في الاخر ح نعمل ايه؟".

قال رجب عبدالفتاح: "بداية دفعت 50% من المصروفات الدراسية المحددة تحت الحساب ولحين مراجعتها وحذف غير المنطقي والمخالف للواقع منها.. وعلي ان تتم التسوية ودفع الفارق بعدالة في بداية الترم الثاني.. ومع إمكانية عدم شراء الكتب والكراسات وتبادلها بين أولياء الأمور بالسنوات المختلفة ولتكون هذه قاعدة باستمرار نعود أولادنا بالمحافظة عليها ليمكن استخدامها لسنوات اخري لزملائهم.. وضرورة ترابط أولياء الأمور وتواصلهم لإتخاذ الإجراءات اللازمة نحو أي مخالفات او تعسف من أي مسئول.. ومع الوضع في الاعتبار أن رفع كفاءة مستوي العملية التعليمية والتربية والتعليم هو واجب والزام علي الجميع".

قالت احدي أولياء الامور لطفلين بمراحل التعليم المختلفة: "ومنذ متي رأي اولياء الامور يسمع ولا بيتعمل بيه لنا الله".

قالت سارة عامر: "إننا نعانى كل سنة ومع زيادة المصاريف سنوياً بنسبة 10% فان الباص واليونيفورم يزيدوا أيضاً ومع وجود أكثر من تلميذ فى الأسرة بتكون مأساة حقيقية على ولى الأمر، واضف إلى ذلك أسعار الكتب الخارجية وبالذات للمواد اللغات بقت أسعارها غير منطقية وكذلك أسعار السبلايز من كراسات وكشاكيلوأدوات مدرسية وأدوات للأنشطة المحتلفة فى المدرسة، هنلاحق على اية ولا اية، ومع كل ده أوقات نلجأ للدروس الخصوصية، بندفع دم قلبنا فى المدارس وتعليم ولادنا".





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق