شهدت الحلقة السابعة من مسلسل "سيب وأنا أسيب" بتفاصيل مرض سناء وهى هنادي مهنا،شقيقة إبراهيم وهو أحمد صلاح السعدني الذي أدى إلى وفاتها، وأوصت سناء شقيقها بعدم طلاق إبراهيم لنبيلة وهى هنا الزاهد وإخبارها بمدى حب سناء لها.
تنهار نبيلة من البكاء وتدخل في حالة اكتئاب بعد معرفتها بوفاة صديقة عمرها سناء دون علمها، وتطلب الدخول لغرفتها فتجد الرسالة التي تركتها لها سناء قبل وفاتها وأعطتها لإبراهيم بالمشفى، وعندما ترى عزة وهى يارا جبران نبيلة في تلك الحالة المذرية تقرر إذابة الخلاف الذي بينهما.
يُنكر إبراهيم عدم معرفة نبيلة بوفاة شقيقته، رغم إبلاغ سماح مدير أعمالها آية سماحة ووالدتها -عارفة عبد الرسول- بنبأ مرض سناء، وطلب سناء رؤية نبيلة قبل وفاتها، ولكنه أخفى على نبيلة نبأ المرض والوفاة حتى لا تعود من لبنان وتواجه الخلافات التي نشبت حينما هربت من مصر ليلة زفافها.
لكن عندما يرى إبراهيم حالة نبيلة المُذرية وحزنها الشديد على وفاة شقيقته بدأت التصديق رويدًا رويدًا لرواية عدم معرفة نبيلة بوفاة شقيقته وإخفاء سماح مديرة أعمالها ذلك النبأ عليها، وقرر التعامل بلطف ولين مع نبيلة وإعطائها الهاتف وبطاقة حسابها المصرفي الذي سبق وسحبهما منها من قبل، محاولةَ منه في تخفيف الوضع عليها.
نشب خلاف كبير بين سماح ونبيلة بعدما علمت نبيلة إخفاء سماح عنها نبأ وفاة سناء، لتقرر طرد سماح من حياتها، وفي نفس الوقت يستمع إبراهيم لخلافهما الناشب في منزله ليصدق تمامًا رواية عدم معرفة نبيلة بنبأ وفاة شقيقته.
حاول إبراهيم تخفيف الوضع عن نبيلة وطلب منها الخروج سويًا للتنزه، ومن ثم استعادا ذكرياتهما سويًا، ويقع خلافًا بين نبيلة وإبراهيم في مطعم، بسبب تعدي أحد معجبيها ووضع يديه على كتفها، فيغير إبراهيم عليها ويحدث شجار بين إبراهيم والمُعجب.
وأثناء عودة نبيلة وإبراهيم للمنزل يتلقى إبراهيم رسالة من حبيبته السابقة ساندي علي تطلب منه خلالها المقابلة بشكل سريع، وبعدما تصل نبيلة للمنزل يتجه إبراهيم لمنزل حبيبته، ليُفاجئ بوجود نبيلة بمكان لقائهما وينشب شجارًا آخر بين نبيلة وإبراهيم وتظهر غيرتها عليه.
اترك تعليق