حصلت الدكتورة ایمان أحمد عبدالعزيز عبدالرحمن يوسف المدرس المساعد بقسم الكيمياء الحيوية الطبية بكلية الطب البشرى بجامعة الزقازيق فى حضور الاستاذ الدكتور خالد الدرندلى رئيس جامعة الزقازيق والاستاذ الدكتور احمد عنانى عميد كلية الطب بجامعة الزقازيق والاستاذ الدكتور عاطف جودة وكيل نقابة الاطباء بالشرقية على الدكتوراة فى الكيمياء الحيوية مع مرتبة الشرف الاولى عن رسالتها بعنوان التأثيرات العلاجية للخلايا الجذعية الوسيطة وإكسوسوماتها المعزولة في الإصابة بسرطان الخلايا الكبدية
Therapeutic Effects of Mesenchymal Stem Cells and Their Isolated Exosomes in a Rat Model of Hepatocellular Carcinoma
تكونت لجنة الإشراف العلمي من د. نادر محمود محمد علي استاذ الكيمياء الحيوية الطبية بكلية الطب بجامعة الزقازيق ود. هالة مسعد يوسف أستاذ مساعد الكيمياء الحيوية الطبية بكلية الطب بجامعة الزقازيق ود. احمد عبدالفتاح حسن استاذ مساعد بقسم علم التشريح والأجنة بكلية الطب البيطرى بجامعة الزقازيق...
كما تكونت لجنة الحكم والمناقشة من د. نادر محمود محمد علي استاذ الكيمياء الحيوية الطبية بكلية الطب جامعة الزقازيق ود. رندا حسيني محمد يوسف أستاذ الكيمياء الحيوية الطبية بكلية الطب بجامعة الزقازيق ود. امتياز عبدالقوي اسماعيل أستاذ الكيمياء الحيوية الطبية كلية الطب جامعة عين شمس.
تمت المناقشة بقاعة قسم الكيمياء الحيوية الطبية والبيولوجيا الجزيئية بكلية الطب جامعة الزقازيق.
قالت الدكتورة ایمان أحمد عبدالعزيز
عبدالرحمن أن سرطان الخلايا الكبدية هو خامس أكثر أنواع السرطان شيوعًا عالميا والرابع شيوعا بمصر والسبب الرئيسي الثالث للوفيات المرتبطة بالسرطان في جميع أنحاء العالم. فهناك العديد من العوامل التي تؤدي الي تلف الحمض النووي والتغيرات الجينية والطفرات المرتبطة بسرطان الكبد ولسوء الحظ يتم تشخيص حالات سرطان الكبد في مراحل متقدمة مما يؤدي إلى سوء التشخيص والعلاج غير الفعال.
أضافت د . ايمان أن الخلايا الجذعية الوسيطة هي خلايا جذعية متعددة القدرات غير مكونة للدم يمكن الحصول عليها من أنسجة مختلفة مثل نخاع العظام والأنسجة الدهنية ودم الحبل السري و أخري ، وقد تم استخدام هذه الخلايا الجذعية لعلاج أمراض الكبد عن طريق إصلاح الأنسجة وتحسين المناعة فتلك الخلايا تفرزحويصلات مجهرية وإكسوسومات تقوم بالتوسط في الاتصالات الدقيقة ونقل عوامل بين الخلايا أثناء تكوين الأوعية وتجديد الأنسجة وتنظيم المناعة.
أشارت الي أن الإكسوسومات عبارة عن حويصلات غشائية يتم إطلاقها خارج الخلية تتمتع بالقدرة على العمل كطريقة علاجية جديدة للأمراض ولها مزايا تميزها عن الخلايا الجذعية لأنها أصغر حجمًا وأقل تعقيدا وتحتوي الإكسوسومات على بروتينات كثيره خاصه بالخلايا و مجموعات مختلفه من mRNA وmicroRNA وتعتبر microRNAs واحدة من RNAs الصغيرة غير المشفرة يتم إطلاقها الى خارج الخلية في سوائل الجسم كالبلازما..
اضافت يؤدى نقص المؤشرات الحيوية في المراحل المبكرة إلى قصور حاد في التشخيص والعلاج المبكر لسرطان الكبد. لذلك فإن تطوير المؤشرات الحيوية المناسبة أمر بالغ الأهمية لتشخيص السرطان أو التنبؤ بنتائج المريض ويمكن اعتبار الجزيئات المجهرية المتداولة كمؤشر حيوي لتشخيص سرطان الكبد. فmiR-21 و miR-122 هما من أكثر جزيئات الحمض النووي المرتبطة بالسرطان شيوعًا بين العديد من miRNAs وكلاهما مرتبط بمسار سرطان الخلايا الكبدية.
MiRNAs-21هى واحد من أولى الجزئية
المجهرية الورمية التي تم اكتشافها في العديد من أنواع السرطان البشري و miR-122 هو أحد الجزيئات الدقيقة التي يتم التعبير عنها بشدة في الكبد. و كذلك miR-19a يعتبر احد تلك ال miR التي تساعد على انتشار ورم الخلايا الكبدية...
لذلك إفترضنا أن الخلايا الجذعية الوسيطة المستخرجه من دم الحبل السري البشري والوسائط المستمدة من الوسط المزروعة به والاكسوسومات المشتقة من الوسط المزروعة به الخلايا قد تحسن النتائج العلاجية ضد سرطان الخلايا الكبدية و أن miR-122 و miR-19aو miR-21 يلعبا دورًا رئيسيًا في تطور سرطان الخلايا الكبدية .
أوضحت أن الهدف من الدراسة تقييم الآثار العلاجية للخلايا الجذعية المعزولة من دم الحبل السري البشري ، و الوسائط المستمدة من الوسط المزروعة به تلك الخلايا و كذلك الاكسوسومات المستمدة من ذلك الوسط على سرطان الخلايا الكبدية ، واكتشاف دور كلا من miR-122 و miR-19aو miR-21 والجينات المستهدفة لتلك ال miRs في تطور سرطان الكبد.
المواد والطرق المستخدمة في البحث
أ) مكان البحث:جرت الدراسة في قسم الكيمياء الحيوية الطبية ومعمل الكيمياء والخلايا الجذعية بكلية الطب جامعة الزقازيق.
ب( حجم عينة البحث: تم إستخدام 75 من الجرذان البالغه.
معايير الاشتمال:- الجرذان وزنها 100-200 جرام وتم الحصول عليها من دار الحيوان بكلية الطب البيطري جامعة الزقازيق.
ج) التصميم التشغيلي.- هذه دراسة تجريبية.
تم تقسيم الحيوانات إلى خمس مجموعات:
المجموعة الأولى (المجموعة الضابطة): 15 جرذ تلقت حقنة ملحية داخل الصفاق
المجموعة الثانية (بها سرطان بخلايا الكبد): 14 جرذ تلقت ثنائي إيثيل نيتروسامين. الحقن داخل الصفاق..
المجموعة الثالثة (بها سرطان بالكبد معالجة بالخلايا الجذعية المعزولة من دم الحبل السري البشري): 14 جرذ مثل المجموعة الثانية ولكن تم حقنها بخلايا جذعية معزولة من دم الحبل السري البشري
المجموعة الرابعة (بها سرطان بالكبد معالجة بالاكسوسوم المشتق من الوسط المزروعة به الخلايا الجذعية المعزولة من دم الحبل السري البشري ): 14 جرذ مثل المجموعة الثانية ولكن تم حقنها بالاكسوسومات المشتقه من الوسط المزروعة به الخلايا الجذعية المعزولة من دم الحبل السري البشري
المجموعة الخامسة (بها سرطان بالكبد معالجة بالوسائط المستمدة من الوسط المزروعة به الخلايا الجذعية المعزولة من دم الحبل السري البشري): 14 جرذ مثل المجموعة الثانية ولكن تم حقنها بالوسائط المستمدة من الوسط المزروعة به الخلايا الجذعية المعزولة من دم الحبل السري البشري.
النتائج وجدنا أن مجموعة الحيوانات التي عولجت بالخلايا الجذعية المعزولة من دم الحبل السري البشري بعد تكون الورم بالخلايا الكبدية في الفئران أظهرت تحسنًا في اختبار وظائف الكبد يتجلى من خلال انخفاض
ALT, ALP, (P <0.0001) AST, (P <0.001) وزيادة الألبومين بشكل ملحوظ (P <0.01) ، أيضًا ، انخفض مستوى AFP في الدم وGGT P <0.01 & p <0.001)) على التوالي مقارنة بمجموعة سرطان الخلايا الكبدية. علاوة على ذلك ، أظهرت الصورة النسيجية نتائج تحسن في خلايا الكبد .و قلة نسبة AFP و Bcl-2 و catenine بواسطة الكيمياء الهيستولوجية المناعية التوالي مقارنة بمجموعة سرطان الخلايا الكبدية. توضح هذه النتائج أن الخلايا الجذعية السرطانية لها تأثيرات قمعية للورم في عملية تسرطن الكبد الكيميائيً.
وجدنا أن مجموعة الحيوانات عولجت بالاكسوسوم المشتق من الوسط المزروعة به الخلايا الجذعية المعزولة من دم الحبل السري البشري بعد تكون الورم بالخلايا الكبدية في الفئران أظهرت تحسنًا في اختبار وظائف الكبد يتجلى من خلال انخفاض ALT, ALP (P <0.0001) AST, (P<0.001) وزيادة الألبومين بشكل ملحوظ (P<0.001) ، أيضًا ، انخفض مستوى AFP في الدم وGGT P<0.05& P<0.0001)) على التوالي مقارنة بمجموعة سرطان الخلايا الكبدية. علاوة على ذلك ، أظهرت الصورة النسيجية نتائج تحسن في خلايا الكبد .و قلة نسبة AFP و Bcl-2 و catenine بواسطة الكيمياء الهيستولوجية المناعية التوالي مقارنة بمجموعة سرطان الخلايا الكبدية. توضح هذه النتائج أن بالاكسوسوم المشتق من الوسط المزروعة به الخلايا الجذعية المعزولة من دم الحبل السري البشري لها تأثيرات قمعية للورم في عملية تسرطن الكبد الكيميائيً.
أدى معالجة سرطان الكبد بالوسائط المستمدة من الوسط المزروعة به الخلايا الجذعية المعزولة من دم الحبل السري البشري إلى تثبيط تكاثر خلايا الكبد السرطانية بشكل فعال ، وحفز موت الخلايا المبرمج لخلايا الكبد السرطانية في المختبر عن طريق الفحص النسيجي وتحسين إنزيم الكبد مع انخفاض كبير في ALT, ALP ) (P <0.01 ، وأظهر GGT انخفاضًا كبيرًا (p <0.05) و و قلة نسبة AFP و Bcl-2 و catenine المعبر عنها بواسطة الكيمياء الهيستولوجية المناعية التوالي مقارنة بمجموعة سرطان الخلايا الكبدية.
أظهرت نتائجنا أن miR-122 تم تقليله بشكل كبير (P <0.001) مع زيادة التعبير عنP) AKT3<0.0001) وهو هدف مباشر لـ miR-122 في مجموعة سرطان الخلايا الكبدية مقارنة بمجموعة التحكم. و معالجة سرطان الكبد بالخلايا الجذعية المعزولة من دم الحبل السري البشري، والاكسوسومات المستمدة من الوسط المزروعة به تلك الخلايا وجدنا miR-122 يزيد التعبير عنه في الخلايا الكبدية مع تقليل التعبير الجيني ل AKT3 في تلك المجموعات المعالجة بالنسبة لمجموعة سرطان الخلايا الكبدية...
وايضا أظهرت نتائجنا أن miR-21 تم زيادته بشكل كبير (P<0.0001) مع نقص التعبير عن PDCD4 (P<0.0001) وهو هدف مباشر لـ miR-21 في مجموعة سرطان الخلايا الكبدية مقارنة بمجموعة التحكم. و معالجة سرطان الكبد بالخلايا الجذعية المعزولة من دم الحبل السري البشري، والوسط المزروعة به تلك الخلايا والاكسوسومات المستمدة من الوسط المزروعة به تلك الخلايا وجدنا miR-21 يقل التعبير عنه في الخلايا الكبدية مع زيادة التعبير الجيني ل PDCD4 في المجموعات المعالجة بالخلايا الجذعية المعزولة من دم الحبل السري البشري ، والاكسوسومات المستمدة من الوسط المزروعة به تلك الخلايا بالنسبة لمجموعة سرطان الخلايا الكبدية.
وايضا أظهرت نتائجنا أن miR-19a تم زيادته بشكل كبير (P<0.0001) مع نقص التعبير عن PTEN (P<0.0001) وهو هدف مباشر لـ miR-19a في مجموعة سرطان الخلايا الكبدية مقارنة بمجموعة التحكم. و معالجة سرطان الكبد بالخلايا الجذعية المعزولة من دم الحبل السري البشري، والاكسوسومات المستمدة من الوسط المزروعة به تلك الخلايا وجدنا miR-19a يقل التعبير عنه في الخلايا الكبدية مع زيادة التعبير الجيني ل PTEN في المجموعات المعالجة بالخلايا الجذعية المعزولة من دم الحبل السري البشري ، والاكسوسومات المستمدة من الوسط المزروعة به تلك الخلايا بالنسبة لمجموعة سرطان الخلايا الكبدية.
أكدت د ايمان أن الخلايا الجذعية الوسيطة المستمدة من دم الحبل السري والوسط التي تتكيف خلاله و الاكسوسومات المستخرجة منه تعد طريقة واعدة وفعاله لعلاج سرطان الخلايا الكبدية. ولوحظ تأثيرهم الفعال في العلاج من خلال التحاليل الطبية المعملية و فحص الخلايا الكبدية بالميكروسكوب. و التأثير العلاجي للخلايا الجذعية الوسيطة و اكسوسوماتها يتضح في تحفيز موت الخلايا المبرمج ومنع الانتشار من خلال تقليل التعبير الجيني لكل من AKT3 و miR-21 و miR-19aوزيادة التعبير الجيني للجينات الكابتة للورم PTEN و PDCD4 و miR-122...
اترك تعليق