انتهت انتخابات نقابة الموسيقيين ،ولكنها تركت أثرا وخطوة سيبنى عليها فى السنوات القادمة بعدما تم الاعتماد على التطور التكنولوجى واللجوء إلى التصويت والفرز الالكترونى لاول مرة في أي انتخابات تحدث فى مصر.
نجاح تجربة التصويت الالكترونى سيسجل فى التاريخ باسم نقابة الموسيقيين ولكن من المؤكد أنه سيكون خطوة مؤثرة فى عمليات الانتخابات على مختلف أصعدتها في مصر سواء نقابات أو أندية حيث تمثل ثورة فى عالم الشفافية والنزاهة وهو ما نادى به الكثير من الأصوات عقب نجاح تجربة الموسيقيين.
يقول الكاتب والناقد الفنى سمير الجمل :حقيقةً أنا مُرحب بهذه التجربة لكن لست مندهشا بها الأن هذا أمر طبيعي في ظل التحول الذي شاهدناه خلال السنوات الاخيرة في الأمور الادارية وخاصة في المرتبات والتحويلات والامور الادارية وتعاملات البنوك، ويعد هذا شيئ ايجابي جداً ونرحب به في كل الاتجاهات والنقابات والانتخابات وليس فقط في النقابات الفنية.
فما حصل في نقابة الموسيقين هو جزء مماحصل في الدولة عموماً فمسالة التحول الرقمي والتكنولوجي والالكتروني وأن يبقى كل التعاملات الكترونية هو استخدام الأساليب الحديثة في الادارة وهذا ما يتجه له العالم كله وتجربة نقابة الموسيقيين هي بداية لأن يكون هذا في كل الانتخابات لأن مصر دولة كبيرة.
والمفروض أنها تكون دائماً في صدارة الدول لاننا نملك علماء وعباقرة وجامعات كثيرة جداً فنحن أكثر بلد يملك جامعات في الشرق الاوسط كله والمفروض أن هذا طبيعي فهذا مجرد افتتاح ومدخل النقابات الفنية عامة وسيكون هذا النظام السائد في مصر.
اترك تعليق