حرصت وزارة السياحة والآثار علي تنظيم جولة للصحفيين والإعلاميين المختصين بملف السياحة والآثار. داخل مبني الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة. وخاصة بعد انتهاء الانتقال الكامل للموظفين والعاملين بها وبعدد من هيئاتها للعمل من مقرها الجديد بالحي الحكومي بالعاصمة.
اصطحبهم خلال الجولة د.أحمد رحيمه معاون الوزير لتنمية الموارد البشرية. حيث استعرض لهم مكونات مبني الوزارة وأماكن القطاعات والإدارات المختلفة بها. ومعلومات عن عملية الانتقال. وعن آليات تطور منظومة العمل بالعاصمة والتحول الرقمي بها.
كما نظمت الوزارة للصحفيين جولة قصيرة. داخل العاصمة. تعرفوا خلالها علي بعض المعالم منها الحي الحكومي. والنصب التذكاري. ومبني البرلمان. ومكتبة العاصمة والأوبرا بمدينة الثقافة والفنون. وحي المال والأعمال.
كان أحمد عيسي وزير السياحة والآثار قد أكد في تصريحات له أهمية الانتقال للعمل بالعاصمة الإدارية الجديدة باعتباره أحد أهم أدوات رفع كفاءة وإنتاجية منظومة العمل وخاصة وأن تواجد جميع الموظفين في مبني واحد كفريق واحد وفي بيئة عمل محفزة سيكون له بالغ الأثر علي التواصل فيما بينهم بصورة أفضل وأسهل وبما يساهم إيجابياً علي الإنتاجية وسير العمل.
أبرز ملامح عملية الانتقال
في إطار الانتقال الكامل لوزارة السياحة والآثار وعدد من هيئاتها التابعة للعمل من مقرها الجديد بالحي الحكومي منذ بداية شهر يونيو الماضي. وهو ما يُعد نقلة نوعية وطفرة غير مسبوقة سعياً لتطوير منظومة العمل بالوزارة. استعرض د.رحيمة أبرز ملامح وإجراءات عملية انتقال الوزار للمقر الجديد
قال إن مقر وزارة السياحة والآثار يقع بالحي الحكومي الذي يضم جميع الوزارات والهيئات الحكومية ويتكون المبني من 7 طوابق متكررة. بالإضافة إلي الطابق الأرضي وبدرومين.
وفيما يخص مكاتب المبني. يتضمن المبني مكتباً للوزير. ومكاتب للنائب والوكيل الدائم وشاغلي الوظائف القيادية بمختلف مستوياتهم الوظيفية. وهي مساحات هندسية مُنمطة تتشابه مع مثيلاتها في الوزارات المختلفة. بالإضافة إلي مكاتب الموظفين من شاغلي الوظائف التكرارية والتي تم تأثيثها بنمط خلايا العمل بأحدث التجهيزات المُتاحة لهذا الغرض.
يشتمل الطابق الأرضي علي مساحات خدمية لموظفي الوزارة. حيث يتضمن كافيتريين مُجهزة بجميع الخدمات. وأماكن مخصصة للصلاة للرجال وللسيدات. وقاعات للندوات والاجتماعات. وهي من أهم مميزات المقر الجديد للوزارة. حيث يحتوي علي عدد كبير من قاعات الاجتماعات بما يلائم طبيعة عمل الإدارات المختلفة. إذ يبلغ عدد قاعات الاجتماعات بالمبني 78 قاعة مُجهزة بأحدث التجهيزات تم توزيعهم علي كافة الطوابق.
تم توظيف البدورمات كأماكن انتظار للسيارات الخاصة بموظفي الوزارة وزوارها. بالإضافة إلي عدد من المخازن مؤمنة لحفظ المستندات الورقية الخاصة بالإدارات المختلفة.
شمل الانتقال من الوزارة وهيئاتها التابعة للعمل بالعاصمة 1820 موظف. يمثلوا إدارات ديوان عام الوزارة ومنها الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير. والإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية. والإدارة المركزية لشركات السياحة. فضلاً عن الإدارات العامة التابعة للوزير والوكيل الدائم ومنهم الإدارة العامة للإدارة الاستراتيجية والإدارة العامة للمراجعة الداخلية والحوكمة والإدارة العامة للشئون القانونية. بالإضافة إلي موظفي الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي. وصندوق دعم السياحة والآثار. وكذلك المجلس الأعلي للآثار والذي ينتقل بتمثيل جزئي يتضمن تواجد عدد من الإدارات المختصة بمتابعة تنفيذ سياسات واستراتيجيات المجلس.
تلقي كافة المنتقلين للعمل بالعاصمة. علي مدار الفترة الماضية. عدداً من البرامج التدريبية التخصصية والإدارية والعامة وبرامج الجدارات المختلفة. حرصاً علي رفع كفاءة الموظفين المنتقلين للتمكن من القيام بمهام عملهم من المقر الجديد علي النحو الأمثل. وذلك بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والجهاز المركزي للتنظيم والإدارة. وفقاً لاحتياجات الإدارات المختلفة.
اترك تعليق