أكد جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، أن تحركات السياسة النقدية تؤتي ثمارها، عبر رفع معدلات الفائدة إذ يتوسع الاقتصاد الأمريكي باعتدال، وهو ما تُظهِره بيانات البطالة التي تستقر عند مستوى منخفض، كذلك يرتفع الإنفاق الاستهلاكي بصورة معتدلة.
أشار رئيس مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء عقب رفع الفائدة لأعلى مستوى في 22 عاما، إلى أن التضخم يتباطأ لكنه ما زال مرتفعًا عن المستوى المستهدَف، وهو ما استدعى زيادة الفائدة في اجتماع اليوم.
ذكر رئيس مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، أن الرياح المعاكسة التي يواجهها الاقتصاد الأميركي والتي يمكن أن تؤثر في التوظيف والإنفاق الاستهلاكي، هي ما يستدعي مراقبة البيانات بدقة في المرحلة المقبلة لحفظ التوازن بين ترويض التضخم وتحقيق النمو المعتدل.
أشار مجلس الاحتياطي الفيدرالي وقتها، إلى أن تكلفة الاقتراض وأسعار الفائدة الأمريكية، سترتفع على الأرجح بواقع نصف نقطة مئوية أخرى بنهاية العام الجاري في ظل قوة الاقتصاد عن المتوقع وبطء انحسار التضخم.
ألمح محضر الفيدرالي الصادر مطلع يوليو الحالي عن اجتماع شهر يونيو الماضي، إلى أن الاقتصاد كان يواجه رياحا معاكسة من شروط ائتمانية أكثر صرامة، بما في ذلك ارتفاع أسعار الفائدة، للأسر الأمريكية والشركات، وهو ما من المرجح أن يؤثر على النشاط الاقتصادي والتوظيف والتضخم، على الرغم من أن مدى هذا التأثير لا يزال غير مؤكد، ولذا تم تثبيت سعر الفائدة وقتها.
وكالات
اترك تعليق