شهد م / سيد عبد العزيز عطية وكيل وزارة التربية والتعليم بالوادى الجديد، والمهندس مجدى الطماوى رئيس مركز ومدينة الداخلة اليوم الثلاثاء حفل تكريم أحمد محمود حسنين مدير عام إدارة الداخلة التعليمية ، وذلك لبلوغه السن القانونية للمعاش بحضور النائب حمدى حسن عضو مجلس النواب ، د. محمد خليل نصرالله ، عضو مجلس الأمناء والمعلمين،  وعددا من التنفيذيين  ومديرى الإدارات التعليمية والوكلاء و القيادات من مختلف القطاعات الحكومية ومديرى المدارس ونخبة من المعلمين والمعلمات وطلاب المدارس.

بدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم وبعض  الكلمات الإفتتاحية والترحيبية من الضيوف ومقتطفات وثائقية تعرض جوانب السيرة الذاتية والمهنية للمحتفي به بواسطة تقنية الفيديو 'الداتا شو"  كما تضمنت الحفل مجموعة من الفقرات الفنية  والاستعراضية والشعرية بمشاركة طلاب مدرستي موط الابتدائية الجديدة واللغات الرسمية بالتعاون مع توجيه التربية المسرحية والأنشطة والتى لاقت استحسان وإعجاب الحضور .

وفى كلمته بالحفل ، هنأ وكيل تعليم المحافظة ، المحتفى به ، لبلوغه سن التقاعد، مثمنا مجهوداته وماقدمه طوال حياته الوظيفية لخدمة العملية التعليمية والإخلاص والتفانى من أجل النهوض بالعمل والإرتقاء به ، مشيرا إلى ثمار ونتائج العمل الجيد وحسن المتابعة من القيادة الواعية فى ظل المراكز المتتحقة دراسيا وأنشطة على مستوى الجمهورية ، متمنياً له دوام التوفيق والنجاح في حياته القادمة.

وفى ختام الحفل قام عطيه بمنح مدير تعليم الداخلة والمحتفي به درع التميز تقديرا له ولمسيرته الوظيفية المشرفة وتعاونه الملموس على الدوام ، مؤكدا أن التعليم رسالة سامية وجليلة لمن يحملون على عاتقهم تنشأة الأجيال على القيم والأخلاق الحميدة كما هو الحال لجميع العاملين بمختلف قطاعات التعليم على أرض المحافظة.

وبدوره وجه أحمد محمود حسنين مدير إدارة الداخلة التعليمية الشكر والتقدير لجميع الحضور ممن جاءوا لمشاركته حفل تكريمه لبلوغه سن التقاعد الوظيفي بمركز العلوم الاستكشافي ، مؤكدا أن فرحته وسعادته لا يمكن وصفها على الإطلاق لما لمس من مشاعر الحب الصادق والود والوفاق النابع من قلوب عامرة بالروح الجميلة والنفس الطيبة ، لافتاً إلى ضرورة أن يبذل الجميع الغالى والنفيس لأجل تفوق الجيل ورفعة شأن البلاد وأنه سوف يتذكر بفخر واعتزاز كل الاوقات التى قضاه في رحاب التربية والتعليم منذ أن كان معلما حتى بلوغه سن المعاش القانونى وسط حفاوة بالغة وذكرى طيبة.