لاشك ان افضل الذكر على الاطلاق هو تلاوة القرآن الكريم ولكن اذا ما صادفت القراءة اذان المؤذن كان الاولى قطع التلاوة فى مقابل ترديد ما يقوله المؤذن فتلك عبادة تفوت بفوات وقتها
وكذلك ذهب العلماء ان الاوراد الشرعية من الاذكار والدعوات للنبى صل الله عليه وسلم هى الافضل اذا كانت فى اوقاتها الذى يتفق مع السنة النبوية حيث ان تلاوة القرآن الكريم وقته مفتوح فى كل زمان وحين
والافضل فى وقت الاتيان بالاوراد الشرعية من الاذكار الواردة عن النبى صل الله عليه وسلم ان تؤتى طرفى النهار اى بعد صلاة الفجر وصلاة العصر
ومن تلك الاوراد التى ذُكر فضلها بما ثبت فى الاحاديث النبويىة ترديد المُسلم بقول رضيت بالله ربًا وبالإسلام دينًا وبمحمدٍ ﷺ نبيًا (3 مرات)
فهى عبارة اكد النبى صل الله عليه وسلم ان قائلها يُرضيه الله يوم القيامة وذلك موثقاً بحديث النسائى " ما مِن عبدٍ مُسلِمٍ يقولُ ثلاثَ مرَّاتٍ حين يُمْسي أو يُصبِحُ: رَضيتُ باللهِ رَبًّا، وبالإسلامِ دِينًا، وبمُحمَّدٍ نبيًّا؛ إلَّا كان حقًّا على اللهِ أنْ يُرضِيَه يَومَ القيامةِ"
وبفطرة المسلم الحقة يعلم المعنى من الرضا بالله ونبيه صل الله عليه وسلم ودين الاسلام فالرضا يكون بالله تعالى الملك المُدبر للامر المُصلح المُربى كما ان الرضا فى الحديث يكون بدين الاسلام عما سواه من الاديان كما يشمل الرضا بنبى الله محمد صل الله عليه وسلم مخالفة بذلك اهل الكُفر والعناد
وقد اكد النبى صل الله عليه وسلم ان اجر هذا الذكر يُدخرُ فى الاخرة ليوفي الله تعالى اجر قائله عظيم الثواب بأفضَلِ ما يَرضى وأحسَنِه يَومَ القيامة
اترك تعليق