د.شريهان الدسوقي.. خبيرة الاتيكيت
تعتبر فترة المصيف فرصة للانطلاق والحرية لكل أفراد الأسرة والتخلص من الطاقة السلبية وشحن الانسان بالطاقة الايجابية حني يعود من اجازة المصيف اكثر نشاطا وحيوية واقبال علي الحياة. ولرحلات المصايف اداب يجب الالتزام بها حتي نقضي فيها وبها وقتناً ممتعاً.
أولا: لا أنصح بأخذ كمية ملابس كبيرة حتي لا تزيد من حمولة الشنط وتصبح عائقا في السفر فأحرصي علي اخذ طقمين من الملابس وحذاء رياضي لكل فرد. ولابد أن أشتري شنطه أخري صغيرة للبحر لنضع بها البشاكير والمايوهات وكريمات الوقاية من الشمس بدلا من وضعهم في كيس بلاستيك فهذا شكل غير حضاري. .ولا ننسي بعض الأدوية الخاصة بالاطفال ونظارات الشمس وفرشاة الاسنان والمعجون وعدم اخذ الشامبوهات والشاور جيل لأنها معرضه للانسكاب.
ثانياً: التوجه لركوب وسيلة السفر سواء بالسيارة الخاصة أو الأتوبيس أو بالطائرة .ومعظم المسافرين يعتبرون المصيف هو الترفية والخروج عن القواعد والسلوكيات السليمة طبعا هذا خطأ شائع. فالخروج عن السلوك الجيد سوف يسبب بعض المشكلات والاحراج في السفر وبالتالي سيؤثر علي استمتاعنا به وخصوصا بوجود اطفال والطريق طويل وهنا يجب شحن التابلت الخاص بهم ووضع ألعاب مسلية لنشغلهم بها طول الطريق. ولا تنسي الأم أن تأخذ معها ماء كافياً وبعض السناكس للأولاد.
ثالثا: عند وصولنا للقرية السياحية او مكان المصيف يجب قراءة لائحة القوانين والشروط الخاصة بالمكان والعمل بها والالتزام بها. وعند نزول البحر يجب الالتزام بلبس البحر وبالنسبة للمحجبات تختار مايوهات مصنوعة من مادة تمنع التصاق المايوه بالجسم وكذلك لغير المحجبات يجب اختيار مايوه مناسب لإخفاء اية مناطق بالجسم بها ديفوهات حتي لا يسخر منك البعض. وعند اختيار شمسية علي الشاطئ يجب أن تكون هناك مسافة مناسبة بين شمسيتي وشمسية الأسرة المجاورة حتي نجلس ونتكلم براحتنا فلا أحد يزعجنا .ولا نزعج أحداً. وعند استخدامنا للموسيقي والاغاني يفضل استخدام سماعات الأذن حتي لا نزعج الجالسين بجوارنا خاصة اذا كان بينهم كبار سن. وأنصح الأمهات والجدات بعدم اخذ اطعمه للغداء ذات رائحة نفاذة. ونحمل معنا اكياسا مخصصة لوضع الورق وفضلات الطعام والزجاجات الفارغة بها ثم القاؤها في سلة القمامة.
رابعا: ممنوع دخول مطعم الفندق أو مكان تناول الطعام بملابس البحر لأنها تكون مبتلة وبها رمال فيجب أخذ شاور ونلبس ملابس مريحة وندخل المطعم. ويجب عدم ملء الاطباق بكثير من الاطعمة اكبر من مستوي احتياحنا للأكل. ولابد من كل أم أن تعلم أطفالها كيف يطلبون من الشيف ما يريدون بمنتهي الأدب وأن تعرفهم أنواع الأطباق واحجامها لأن كل طعام مخصص له الطبق المناسب له. وأن تفهم الاطفال عدم اللعب في أماكن الأكل.
خامسا: بعد المغرب تحب الأسر الخروج والتنزه علي الكورنيش وفي الكافيهات .فيجب علي المراهقين عدم التمشية بملابس البحر وحفاة الأرجل كنوع من الإنطلاق والحرية فهذا لا يليق بعاداتنا الشرقية وطبعا يجب عدم معاكسة الفتيات حتي لايسببوا مضايقات لأسرهن ولأنفسهن. ومنعا للمشاجرات.
اترك تعليق