قال محمد هاني الخبير التكنولوجي إن التكنولوجيا شهدت تقدمًا كبيرًا في المجالات الطبية والتجارية والتعليمية، وعلى الرغم من تقدم هذه التقنيات، فإنه يوجد بعض التحديات التي يجب التعامل معها، واحدة منها هي الذكاء الاصطناعي والتي تستخدم الأدوات الذكية المبرمجة لتحليل البيانات وخلق الآليات لعملية الأتمتة، ويمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في عدد من المجالات، بما في ذلك التعليم.
واوضح محمد هاني ان هناك عدة ايجابيات من استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم لأطفالنا لتقديم تجربة تعليمية محسنة حيث يمكن للذكاء الاصطناعي تحسين العملية التعليمية بتقديم مواد تعليمية ملائمة لمستوى الطالب، إذ تستخدم هذه التقنية أدوات التحليل والبيانات لفهم قدرة الطفل واحتياجاته وتلبية متطلبات التعليم.
وتابع خبير التكنولوجيا ان من ضمن تلك الايجابيات دقة التشخيص حيث يمكن للذكاء الاصطناعي تحسين دقة التشخيص الطبي والتشخيص المبكر للأطفال الذين يعانون صعوبات تعلمية في المدارس، التي قد تساعد المعلمين وأولياء الأمور على فهم احتياجاتهم الخاصة وتزويدهم بالدعم المناسب.
واكد محمد هاني ان من ضمن الايجابيات ايضا تطوير مهارات البرمجة حيث يمكن للأطفال تعلم البرمجة والتعامل مع التقنيات الحديثة، باستخدام واجهات برمجية سهلة الاستخدام وتحسين مهاراتهم المستقبلية في سوق العمل.
اترك تعليق