قالت المهندسة غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسي، خلال مشاركتها في فعاليات احتفالية كتاب الجمهورية "مصر الرقمية.. أيقونة الجمهورية الجديدة"، إن البريد المصري أيقونة يكرس العراقة والحداثة في آنِ واحد، وذلك من خلال منصة مصر الرقمية وهناك خطة لزيادة مكاتبه.
وذكرت أن البريد المصري بدأ في 2 يناير 1865 منذ أكثر من 150 سنة. ومصر بها نشاط بريدي مؤسسي. والبريد في مصر ينتشر في كل أنحاء الجمهورية. ولعل أهم وأثمن ما يمتلكه البريد هو ثقة المواطن المصري ولا سيما أهلنا في الريف. نجد أن المواطن دائماً سهل عليه الدخول إلي مكاتب البريد ويتلقي خدماته من خلال مكتب البريد سواء كانت خدمات بريدية أو خدمات مالية أو خدمات حكومية من خلال منصة مصر الرقمية.
ونوهت إلى أننا بدأنا في خطة لزيادة عدد المكاتب حتي نغطي المناطق التي لم تكن مغطاه علي نحو يسهل علي المواطن تلقي خدماته من هيئة البريد في خلال الأعوام الخمسة الماضية أنشأنا واستحدثنا أكثر من 500 مكتب بريد جديد ليصل عدد مكاتب البريد حالياً إلي قرابة 4400 مكتب بريد.
كما تم تحديث مكاتب البريد شكلاً حتي تصبح لائقة لاستقبال أهلنا من المواطنين بمختلفة أنحاء الجمهورية. مع تجهيز جميع المكاتب أيضاً لاستقبال ذوي القدرات الخاصة. وتحديث نوعي وذلك من خلال ميكنة الخدمات التي يقدمها البريد المصري سواء كانت خدمات مالية أو خدمات بريدية يمكن للمواطن اليوم أن يتابع البعائث التي يرسلها أو يستقبلها من خلال منظومة رقمية أيضاً.
وذكرت لبيب أنه يمكن للمواطن أن يحصل علي الخدمات المالية التي يقدمها البريد المصري سواء الادخار أو القروض متناهية الصغري من منظومة رقمية. مع تقديم مجموعة إضافية من الخدمات "الخدمات الحكومية- خدمات مصر الرقمية التي تقدم من خلال مكاتب البريد خدمات مالية جديدة كالقروض متناهية الصغر مثل القروض الاستهلاكية- التأمين متناهي الصغر التي تقدم من خلال مكاتب البريد".
وأيضاً خدمات تحفيز التجارة الرقمية ولدينا خدمة وصلها التي يمكن من خلالها التجار والصناع أن يرسل بضائعهم ومنتجاتهم إلي عملائهم من خلال هذه الخدمة بواسطة البريد المصري، وتم استحداث المكاتب المتنقلة وذلك للتخفيف علي المواطنين مع تطوير أسطول سيارات البريد بسيارات صديقة للبيئة.
اترك تعليق