هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

بيونج يانج تطلق صاروخا باليستيا جديد يعمل بالوقود الصلب

أطلقت كوريا الشمالية الأربعاء الماضي ما قالت إنه صاروخ باليستي عابر للقارات يعمل بالوقود الصلب، بعد أيام فقط من تهديد بيونج يانج بإسقاط طائرات استطلاع عسكرية أمريكية. كانت تحلق قريبًا من مياهها، وفق ما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية.

 


كوريا الشمالية تعمل على تطوير أسلحة قادرة على استهداف المدن الأمريكية


يأتي الإطلاق بعد عدة اختبارات أخري حديثة لصواريخ كوريا الشمالية الباليستية العابرة للقارات. والتي أثارت قلق خصومها حيث تكثف الدولة المعزولة جهودها لتطوير أسلحة قادرة علي ضرب المدن الأمريكية الكبري.


وقال بيان للبيت الأبيض إن الإطلاق يهدد بزعزعة استقرار الوضع الأمني في المنطقة.أما رئيس الوزراء الياباني فوميوكيشيدا. فقال متحدثا علي هامش قمة الناتو في ليتوانيا. الأربعاء الماضي. بأن الأمر "غير مقبول" ويشكل تهديدا للاستقرار الإقليمي والمجتمع الدولي.


واختبرت كوريا الشمالية.صاروخ هواسونج-18. وهو صاروخ باليستي عابر للقارات قوي يعمل بالوقود الصلب من النوع الذي أطلقته بيونج يانج آخر مرة في أبريل. وفقًا لوكالة الأنباء الكورية المركزية الحكومية.


وقال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون. في ذلك الوقت إن صاروخ هواسونج -18 سيوفر للبلاد "وسيلة هجوم استراتيجية قوية" ويعزز قدراتها النووية.


واختبرت بيونج يانج صاروخ هواسونج 17 الذي يعمل بالوقود السائل في مارس. وحلقت الصواريخ البالستية العابرة للقارات التي تم إطلاقها يوم الأربعاء الماضي علي بعد حوالي ألف كيلومتر. وبقيت في الجو لمدة 74 دقيقة. وفقًا لوزارة الدفاع اليابانية - وهو تقدم هامشي في وقت طيران الصواريخ الباليستية عن التي اختبرت في وقت سابق من هذا العام.


ويعد صاروخ هواسونج -17. صاروخ باليستي عابر للقارات يعمل بالوقود السائل وكشف النقاب عنه في عام 2022. عندما أجرت كوريا الشمالية أول تجربة صاروخية بعيدة المدي منذ أكثر من أربع سنوات. حيث يقول مختصون أن تكنولوجيا الوقود السائل أسهل نسبيًا في الإتقان.


وفي الوقت نفسه. فإن صاروخ هواسونج 18 هو صاروخ يعمل بالوقود الصلب. مما يجعله أكثر تقدمًا بكثير. وسيسمح لكوريا الشمالية بشن ضربات نووية بعيدة المدي بسرعة أكبر.


ويقول الخبراء إن الصواريخ الباليستية العابرة للقارات التي تعمل بالوقود الصلب أكثر استقرارًا. ويمكن نقلها بسهولة أكبر لتجنب اكتشافها قبل الإطلاق الذي يمكن البدء فيه في غضون دقائق. مقارنةً بالصواريخ التي تعمل بالوقود السائل والتي قد تحتاج إلي ساعات قبل الإطلاق. مما يتيح وقتًا للأعداء لاكتشاف وتحييد السلاح.


أردف الخبراء بإن تقدم كوريا الشمالية من صاروخ هواسونج 17 العام الماضي إلي هواسونج 18 هذا العام . يشير إلي أن برنامجها الصاروخي يحرز تقدمًا . مما يعكس هدف كيم المتمثل في مطابقة القدرات العسكرية لدول أخري مثل الولايات المتحدة أو الدول الأوروبية.


حول مقدرة الصواريخ. في  حمل رأس نووي. فيمكن للصواريخ البالستية العابرة للقارات. من الناحية النظرية علي الأقل. أن تصل للبر الرئيسي للولايات المتحدة. لكن هناك الكثير من المجهول حول قدرة الصاروخ علي إيصال حمولة نووية إلي الهدف.
أظهرت الاختبارات السابقة المدي المحتمل لصواريخ كوريا الشمالية. حيث اجتازت الاختبارات في مارس وأبريل كلها حوالي 1000 كيلومتر "621 ميل". 


وقد قطع اختبار هواسونج 17 العام الماضي 1090 كيلومترًا "681 ميلًا". واستمر 68 دقيقة قبل سقوطه في البحر.
وبعد تهديد كوريا الشمالية للولايات المتحدة. فليس من الواضح نوع الحمولات المستخدمة في هذه الاختبارات.


وقال يانج ووك. الباحث في معهد أسان لدراسات السياسة في سيول: "يُظهر إطلاق صاروخ هواسونج -18 أن مداه يبلغ حوالي 15000 كيلومتر بناءً علي الارتفاع والمسافة ووقت طيران الصاروخ".


وأضاف يانج: "ومع ذلك. لا يمكن تقييم كوريا الشمالية بشكل دقيق. والقول بحسم أنها نجحت في الحصول علي التكنولوجيا الكاملة للصاروخ الباليستي عابر للقارات".





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق