لم تطل اقامة ذاك الوليد في الحياة طويلا حينما لفظ انفاسه الاولي لفظها كانفاسه الاخيرة بعدما قذفته امه من بالكونة شقتها دون شفقة أو رحمة بمجرد انجابها له.
سارة جين بارون، سيدة بريطانية 34 عام، قتلت انسانيتها اولا قبل ان تقتل وليدها مباشرة بعد انجابه في حادث غير مسبوق.
كانت سارة في شقتها في مدينة ويستون بانجلترا بمفردها حينما جاءها المخاض فانجبت طفلها بمفردها ثم القته من نافذة شرفتها بعد انجابه مباشرة بدم بارد من ارتفاع 15 متر ليلقي الرضيع حدفه وهو لم يتعد دقائق من العمر.
ووُجد الرضيع ميتا متأثراً بجروح حادة في الرأس بعد سقوطه، ووفقا لتقرير الطب الشرعي فإنه عاش يعاني ما يصل إلى نصف ساعة بعد حدوث الصدمة قبل ان يفارق الحياة.
وبحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، فان التحقيقات كشفت ان الام سارة كانت تعاني من حالة نفسية غير متزنة دفعتها لارتكاب فعلتها الوضيعة.
واضافت ان الام عانت من اضطراب نفسي نتيجة ضغوط عملها السابق كممرضة في قطاع الرعاية من فيروس كورونا، ولفتت ان والد الطفل فيليب تايلور لم يكن علي علم بحمل حبيبته مؤكده ان علاقتهم كانت متوترة لفترة طويلة.
وبحسب التحقيقات فان سارة مصابة باضطراب نفسي يدعي اضطراب إنكار الحمل فكانت منفصلة تمامًا عن واقع حالتها في عقلها لا تعلم انها حامل، كما انها تعاني من انخفاض معدل الذكاء مع "عجز في الفهم اللفظي والتفكير الإدراكي وسرعة المعالجة".
كانت في حالة شديدة من الإنكار للحمل، لدرجة أنها كانت غافلة عنه فعليًا ما جعلها تشعر بصدمة شديدة عندما دخلت في المخاض ما دفعها للتصرف بهذا الشكل.
اترك تعليق