أثبتت الدراسات والأبحاث أن الحلبة تتحكم وتسيطر على مرض السكري ومستويات الكوليسترول، وكلاهما ينذر بأمراض القلب، كما أنها تزيد من تحمل الكربوهيدرات بشكل عام لدى الأشخاص المصابين بداء السكري النوع 1 و2، لأن الكربوهيدرات تتحلل إلى جلوكوز الدم "سكر" بسرعة نسبية وهذا يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم.
وفي إحدى الدراسات، تناول الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع 1، نحو 50 جراماً من مسحوق بذور الحلبة في الغداء والعشاء، وبعد 10 أيام، شهد المشاركون مستويات أفضل من السكر في الدم، وانخفاض في الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار.
ويلعب خفض كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) دوراً وقائياً رئيسياً في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب، لأن هذا النوع من الكوليسترول يمكن أن يسد الشرايين.
وفي دراسة أخرى، تناول الأشخاص غير المصابين بالسكري الحلبة وعانوا من انخفاض بنسبة 13.4 بالمئة في مستويات السكر في الدم، بعد 4 ساعات من تناولهم.
اترك تعليق