أكد الدكتور حسام عبد الغفار. المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان. أنه لا يوجد أي نواقص للأدوية في السوق. والدولة حريصة كل الحرص علي توافر جميع المثائل للأصناف المختلفة. ولايوجد أي نقص في المستحضرات الدوائية بالسوق المحلي وهناك بدائل للأدوية المستوردة أكثر من 20 بديلا بنفس الفعالية وهي مصنعة محليا.

أضاف أن مصر لديها اكتفاء ذاتي فيما يقرب من 95% من الأدوية الأساسية وشائعة الاستخدام.من خلال الصناعات الدوائية المحلية لديها..مؤكدا أن نقص الأدوية يتعلق فقط ببعض الأدوية المستوردة مثل أدوية الأورام والأدوية الموجهة والأدوية البيلوجية. والتي تحرص مصر بشكل كبير علي التأكد من عدم تأثرها بأي أزمات تتعلق بالعملة الصعبة.

لفت الي أن التعامل مع ملف الدواء بنفس أهمية الغذاء والطاقة. بل ويمكن القول إنه يتصدر أولويات الدولة..موضحا أن مسألة نقص الأدوية ظهرت بسبب فهم خاطئ لدي المواطنين. إذ أنهم يبحثون عن اسم تجاري معين وليس المادة الفعالة. فإذا كان هناك اسم تجاري غير متوافر يكون هناك بدلًا منه 4 أو 5 أنواع أخري بنفس المادة الفعالة وبديل مناسب.

أشار إلي ان الدولة تعمل علي توفير أدوية الأورام والادوية الاخري الاساسية والمستوردة دون النظر إلي مسألة ارتفاع سعر التكلفة نتيجة تغير سعر الصرف.مؤكدا توافر حوالي اكثر من 95% من الأدوية الشائعة والأكثر استخداما داخل السوق المحلي» نتيجة تصنيعها محليا. مشيرا إلي حرص القيادة السياسية علي توطين صناعة الدواء وتحقيق الاكتفاء الذاتي من جميع الأدوية الأساسية..مشيرا إلي ان البعض يتعامل مع الأدوية بالاسم التجاري وهذا خطأ ويحدث نقصا في الدواء لكن التعامل بالاسم العلمي اشمل حيث ان "المادة الفعالة تتواجد علي الأقل في 3 أو 5 أسماء تجارية مختلفة. فعدم توفر بعض الأسماء التجارية لا يعني عدم توفر الدواء. لأن المثيل متوفر في أكثر من اسم تجاري بنفس التركيب والمادة الفعالة والتركيز. فلا يوجد دواء ليس له مثيل".

علي الجانب الآخر كشفت هيئة الدواء المصرية عن عدم وجود أي نواقص للأدوية في السوق  وتوفير جميع البدائل والمثائل للأصناف المختلفة وهو ما يؤمن حاجة المريض.

أكد.د تامر عصام رئيس هيئة الدواء المصرية أن الدواء المصري آمن وفعال وهناك رقابة مشددة علي تصنيعه مشيرا إلي أنه تم وضع أحدث الاستراتيجيات لمواجهة ظاهرة الأدوية المهربة لضمان الحفاظ علي السوق نظيفا من الأدوية المغشوشة. 

قال ان الهيئة توفر خدمة الإبلاغ عن أي نواقص في الأدوية والاستفسارات الإلكترونية تشمل خدمة توافر للاستفسار عن مدي توافر المستحضرات الدوائية في السوق الدوائي المصري. وخدمة أثر جانبي للإبلاغ عن الآثار الجانبية للأدوية أو المستحضرات الحيوية واللقاحات أو مستحضرات التجميل أو المستلزمات الطبية. وخدمة مخالفة للإبلاغ عن المخالفات التي تصدر عن المؤسسات الصيدلية أو تداول المستحضرات الصيدلية وجودتها ¢مثل أدوية مهربة. أدوية مغشوشة. أدوية منتهية الصلاحية. وأدوية مباعة بأكبر من قيمتها المسعرة بها جبريا وكذلك الاتجار في العينات المجانية.

أضاف أن هيئة الدواء تسعي إلي تبني سياسات رقمية قوية تساهم في تسريع عملية التحول الرقمي. مما يساعد في مواجهة جميع التحديات. وضمان توافر مستحضرات طبية ذات جودة وفاعلية ومأمونية.. مؤكدا توافر الأدوية لعلاج كل الأمراض. والهيئة ترصد طلبات المواد الخام ومستلزمات الإنتاج لمصانع الأدوية. وحجم الطلب والمتاح في السوق من الأدوية. للتأكد من توافرها في السوق دون زيادة سعرية. من خلال التواصل مع الشركات لسرعة تدبير النقد الأجنبي. والإفراج الجمركي عن مستلزمات الإنتاج لإتاحة الدواء بالكميات المطلوبة في السوق.

أكد عدم تأثر السوق المصري بنقص اي دواء لأن هناك  العديد من البدائل لها. وهذه البدائل موجودة بنفس الكفاءة والفعالية غير أن ثقافة المواطن المصري تعتمد علي الاسم التجاري للدواء. في حين أن المطبق عالميا الاعتماد علي الاسم العلمي لتوفير الأدوية المناسبة لكل حالة مرضية.

اوضح أنه تم استحداث نظام للرصد والمتابعة لتجنب حدوث أي نقص في الأدوية من خلال متابعة مخزون الأدوية المهمة والحيوية كمجموعات أدوية الأنسولين والضغط. وأدوية الرعاية والطوارئ والسكر والأورام. وصبغات الأشعة والشلل الرعاش. ومشتقات الدم. وأدوية المناعة والمحاليل الوريدية وأدوية التخدير وأدوية علاج أعراض فيروس كورونا. بهدف تغطية احتياجات السوق المحلي. وكذلك المستشفيات الحكومية من خلال التنسيق مع هيئة الشراء الموحد.

لفت الي انه تم تدشين خط ساخن 15301 يمكن من خلاله الاستفسار عن نواقص الأدوية. وأماكن توافرها علي مدار 24 ساعة وهناك سرية تامه للبيانات. حيث يتم التعامل مع البلاغات الواردة بسرية تامة. وهي محمية بشكل كامل من قبل الهيئة بما في ذلك بيانات المستفسر. ولن يتم الإفصاح عنها تحت أي ظرف من الظروف.ويجب علي مقدم البلاغ التأكد من توفير بعض المعلومات مثل اسم المستحضر الدوائي باللغة العربية والروشتة وشكل المستحضر الدوائي.