أبدت الكاتبة السعودية ريم آل عاطف تحفظها على إمكانية السماح للمرأة السعودية بالمشاركة في دورة الألعاب الاولمبية التي ستقام في الفترة من 27 يوليو الحالي إلى 12 أغسطس المقبل._x000D_
وطالبت الكاتبة ، في تغريدة لها على موقع التواصل الإجتماعي ، بتشكيل وفد نسائي من الداعيات والأكاديميات للقاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وإيصال صوت المرأة السعودية فيما يتعلق بالمشاركة في أولمبياد لندن._x000D_
وكانت قضية إمكانية السماح للمرأة بالمشاركة في الألعاب الأولمبية أثارت عاصفة من التساؤلات حول كيفية المشاركة ونوع الملابس التي ستستعين بها الرياضيات المشاركات ونوعية الرياضة المناسبة لهن وإمكانية نجاح التجربة في مجتمع لا يزال يتمسك بقيمه الإسلامية وعاداته الراسخة التي شكلت ملامحه عبر مئات السنين._x000D_
وكانت العداءة السعودية سارة العطار ومواطنتها وجدان علي سراج الدين شهرخاني ، أول رياضيتين سعوديتين تشاركان في الألعاب الأولمبية ، أعربتا عن شعورهما بالفخر لتمثيل بلادهما في دورة الألعاب الأولمبية التي تنطلق في لندن بعد أقل من أسبوعين._x000D_
وأعرب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية البلجيكي جاك روج عن سعادته بالقرار التاريخي الذي اتخذته السعودية ، قائلا "إنها أخبار إيجابية جدا وسنكون سعداء بالترحيب بهاتين الرياضيتين في لندن بعد أسابيع معدودة"._x000D_
وأضاف أن اللجنة الأولمبية الدولية كانت تعمل عن كثب مع اللجنة الأولمبية السعودية "وأنا سعيد لأن حوارنا المتواصل أعطى ثماره في نهاية المطاف"._x000D_
وشاركت جميع دول العالم في فئة السيدات ضمن أولمبياد بكين 2008 باستثناء ثلاث دول هي السعودية وقطر وبروناي._x000D_
وأكدت قطر وبروناي هذا العام التزامهما بالميثاق الأولمبي والمشاركة النسائية في لندن 2012 ._x000D_
وأصدرت اللجنة الأولمبية الدولية قانونا قبل أعوام يحتم على كل دولة منضوية تحت لوائها إشراك رياضية واحدة على الأقل في الدورات الأولمبية تماشيا مع الميثاق الأولمبي._x000D_
اترك تعليق