رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
د.عطية لاشين التخلى عن السلبية ونُصرة المظلوم مبادئ حث عليه الشرع
ارسل يقول _شاهدت رجلا يعتدي على آخر اعتداء بلا رحمة في الشارع العام على مرأى ومسمع من الغادين والجا ئبن وما تحرك ابن يوم لنصرته ٠ فما حكم الشرع في ذلك ؟٠
روت كتب السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله"مثل المؤمنين في توادهم ،وتراحمهم ،وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالحمى والسهر "
بدأ الدكتور عطية لاشين استاذ الفقه المقارن بجامعة الازهر اجابته عن التخلى عن السلبية ونصرة المظلوم بهذا الحديث مؤكداً انه بغير ذلك لا يتم الإيمان ،ويظل في نقص على الدوام
وبين ان السنة النبوية امتلأت بالأحاديث العديدة التي تستحث الناس وتشحذ هممهم وتستنهض عزائمهم لإغاثة الملهوف، ونصرة المظلوم والدفاع عن الضعيف وردع الظالم وكسر شوكة القوي الباغي وألا يقفوا عند اعتداء المعتدي مغلولي الأيدي
روى البيهقي والطبراني كلاهما عن سيدنا عبد الله بن عباس بإسناد حسن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :(لا يقفن أحدكم موقفا يضرب فيه رجل ظلما ،فإن اللعنة تنزل على كل من حضر حين لم يدافعوا عنه )٠
وحول المسؤولية الجمعية للمجتمع كله الذي إن تراخى عنها المجتمع عاقبهم الله جميعا روت كتب السنة عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قوله "إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب من عنده "
وختم حديثه بقول النبى صل الله عليه وسلم "لتأمرن بالمعروف ،ولتنهون عن المنكر ،او ليوشكن الله أن يبعث عليكم عذابا منه ،ثم تدعونه فلا يستجيب لكم "
اترك تعليق