قررت محكمة جنايات الجيزة إحالة فني ألوميتال إلى فضيلة مفتى الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إصدار حكما بإعدامه لقيامه بقتل محمد طه عمدا مع سبق الإصرار لاعتقاده بوجود علاقة بينه وبين زوجة والده ورغبة في سرقته، وحدد جلسة دور شهر أغسطس للحكم.
صدر القرار برئاسة القاضي عبد الشافي عثمان وعضوية القاضيين أحمد دهشان و محمد فوزي بحضور أحمد عرفة وكيل نيابة حوادث جنوب الجيزة بأمانة سر أشرف صلاح وصبحي عبد المجيد.
كشفت تحقيقات أحمد عرفة وكيل النيابة، أن المتهم أحمد صلاح 27 سنة فني ألوميتال، كان يتعاطى المواد المخدرة من عمر 11 سنة، وقبل الحادث بثمانية أشهر اتجه لتعاطي مخدر الآيس، وأنه لم تكن بينه وبين المجني عليه خلافات، ولكن عندما علم من أرملة والده رغبتها في الارتباط به، للإقامة معه في الشقة التي يقيم بها- الضحية- بمفرده، طلب منها التراجع عن تلك الفكرة لتربية اخوته، وبعدها فكر في التخلص منه فحضر يوم الجمعة وانتظر حتى السادسة من صباح السبت، وقام بتعاطى مخدر الآيس وتوجه لمنزل المجني عليه مدعيا وجود تسريب غاز بشقته، وبعدما فتح له توجه إلى المطبخ فشاهد حديدة على الأرض قام بأخذها دون أن يلاحظه الضحية وأرشده إلى أن رائحة الغاز قادمه من الشباك، وعندما أدار ظهره قام بالتعدي عليه بالحديدة على رأسه، وبعدها أدار وجهه وسأله "إنت عايز أيه؟!.. إنت سكران، وبعدها ضربه ضربة أخرى على رأسه فنزفت منه الدماء فألقى الحديدة على الأرض وفرت هاربا إلى الصيدلية لشراء "جوانتيات" من وعاد إلى الشقة فوجده ما زال على قيد الحياة وسأله على عقد إيجار الشقة لكي يقوم بحرقه قائلا "زهقت من حوار الشقة اللى كله بيتخانق عليها"، وظل يبحث عن عقد الإيجار وبعدها فتح الغاز لكي يطمئن لوفاته وتركه بعد أن لفظ أنفاسه الأخيرة وقيامه باخفاء بصماته من على الأدوات المستخدمة في الجريمة.
اترك تعليق