اثارت جريمة المكسيكي ألفارو سميت، صاحب ال 35 عام، جلبة واسعه في المكسيك والعالم بعدما كشفت السلطات المكسيكية عن تفاصيل الحادث الشنيع لقتل زوجته وأكل مخها نيئا والاحتفاظ باجزاء من جثتها لتناولها لاحقا.
قتل الفارو زوجته ماريا مونتيل، صاحبة ال 38 عام، في 29 يونيو الماضي، ثم "أكل مخها نيئا وجعل من جمجمتها منفضة سجاير"، وقام بتقطيع جثتها إربا، واحتفظ بأعضاء منها أكلها في البيت، أما الباقي فوضعه بأكياس بلاستيكية خبّأها في منحدر برية قريب، وبعد يومين اتصل بإحدى بنات زوجته من زوج سابق، واعترف لها بارتكاب الجريمة، وبأقل من ساعة وجد الشرطة تنقضّ وتقتاده معتقلا للتحقيق، في مدينة بويبلا الواقعة بوسط المكسيك الجنوبي.
القاتل الموصوف إعلاميا "بأكل لحوم البشر" ، أخبر محققين من الشرطة استجوبوه، أن الشيطان طلب منه قتل زوجته ماريا والاحتفاظ بجثتها ارضاءا للشيطان.
وقالت ماريا أليسيا سيران، والدة الضحية لوسائل إعلام محلية، إن ألفارو قطعت جسد ابنتها بسكين ومطرقة وقال لها "إنها لا تعاني"، مشيرة إلى أن الضحية تزوجت المشتبه به قبل أقل من عام.
وحكت: "كانت لديها خمس بنات تتراوح أعمارهن بين 12 و23 عامًا، وكانت الابنتان الصغيرتان لا تزالان تعيشان مع الزوجين وعانت كلتاهما من العنف والتحرش الجنسي من ألفارو"، مستطردة: "كانت ابنتي دائمًا إلى جانبه بدافع الحب".
وقالت عائلة الضحية إن الزوجين كانا يقدسان ما يدعى "نوسا سينهورا دا سانتا مورتي"، وعثرت الشرطة على مذبح من السحر الأسود في المنزل الذي يعيشان فيه، وفقا للموقع.
اترك تعليق