رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
حسابات مزيفة لـ "ماسك" وزوكربيرج.. علي "ثريدز"
لم تمض ساعات علي إطلاق شركة "ميتا" منصة "ثريدز". التي ينظر إليها علي أنها تشكل منافساً جدياً لموقع التدوين المصغر "تويتر". حتي سارع حساب موثق يحمل اسم مالك الأخير. إيلون ماسك للتغريد عليه.
نشر حساب ساخر يحمل اسم إيلون ماسك صورة تظهر طعاماً أمامه وخلفه منطقة جبلية وسماء وقمر طغي عليها اللون البرتقالي.
كتب بجانب الصورة: أينما يكون الحب. سأكون هناك.
أضاف: في حال تساءلتم ماذا يوجد في طبقي. حسنا إنه ثريدز.
ليرد عليه سريعاً حساب آخر للرئيس التنفيذي لشركة "ميتا" مارك زوكربيرج يحمل علامة التوثيق الزرقاء "أحسنت صنعا يا زميلي".
كان هذا الحساب مثل حساب ماسك مرفقاً بكلمة وضعت بين قوسين وتعني "ساخر". أي أنه لا يمثل الشخص الحقيقي.
بعد أن اشتري إيلون ماسك "تويتر". تغيرت سياسة توثيق الحسابات. فبات بإمكان أي شخص أن يشتري العلامة الزرقاء. لكن بعد أن أحدث الأمر فوضي أضيفت كلمة "ساخر" لبعض الحسابات التي تدعي أنها لمشاهير.
رغم الطرافة التي طغت علي التغريدات هنا. إلا أنها لا تخفي التحدي الذي يمثله "ثريدز" لموقع "تويتر". وسعي الأخير للتفوق علي المنافس الجديد وإضعافه.
بعد سبع ساعات فقط من إطلاقه. بلغ عدد المشتركين في تطبيق "ثريدز" الذي أطلقته شركة "ميتا بلاتفورمز". نحو 10 ملايين مشترك.
وفي وقت تتعثر فيه منصة "تويتر". وجه مارك زوكربيرخ ضربة أخري إلي إيلون ماسك احتدمت بها المنافسة بين المليارديرين الرائدين في مجال التكنولوجيا.. إذ أطلق خدمة "ثريدز" المصاحبة لـ "إنستجرام" التي طال انتظارها وتتحدي "تويتر".
يشبه التطبيق "تويتر" إلي حد بعيد. فهو يتيح وضع منشورات نصية قصيرة يمكن للمستخدمين الإعجاب بها وإعادة نشرها والرد عليها.. ولكنه لا يتضمن أي إمكانات لإرسال رسائل مباشرة.
يمكن أن يصل طول المنشور إلي 500 حرف وأن يشمل روابط وصوراً ومقاطع فيديو تصل مدتها إلي خمس دقائق. وفقا لمنشور لـ "ميتا" علي المدونة.
اترك تعليق