بينت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية أن المسارعة إلي الجمعة من دأب الصالحين وأن حال المسلم الحريص علي التقرب من خالقه أن يبادر بتلبية النداء له سبحانه لا سيما صلاة الجمعة إذ بين النبي (صلي الله عليه وسلم ) مافي التبكير إليها من ثواب وشرف وأجر عظيم.
فقد قال النبي (صلي الله عليه وسلم ) " من غسل يوم الجمعة واغتسل ثم بكر وابتكر ومشي ولم يركب ودنا من الإمام فاستمع ولم يلغ كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها " رواه أحمد وأبو داود والترمذي وقال حديث حسن.
أشار البحوث الإسلامية إلى أنه إذا ما تأخر المصلي وأدرك الخطبة في أخرها فقد أساء وقصر لكنها صحيحة منقوصة الأجر ولا تلزمه إلا صلاة الجمعة ، وإنما الخلاف فيمن تأخر حتي وصل به الحال إلي عدم إدراك ركوع الركعة الثانية فحينئذ يلزم بصلاة أربع ركعات علي قول الجمهور .
اترك تعليق