المال مال الله وعد ان يُجزل العطاء على من استخلفه فيه ما دام يُنفقه فيما احله الله تعالى دون تقطير وامساك او تبذير و اسراف
وبهذا يكون انفاق المال فى الصدقات احدى ابواب الرزق التى ورد فى اثباته العديد من الايات والاحاديث النبوية منها
_مَّثَلُ ٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَٰلَهُمْ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنۢبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِى كُلِّ سُنۢبُلَةٍۢ مِّاْئَةُ حَبَّةٍۢ ۗ وَٱللَّهُ يُضَٰعِفُ لِمَن يَشَآءُ ۗ وَٱللَّهُ وَٰسِعٌ عَلِيمٌ* "البقرة: ٢٦١
_ وقوله تعالى "وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ ۖ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ" سبأ: 39_وفى الاية بيان بأن ما يُخْلِفه الله تعالى على العبد أفضل مما ينفقه
_ لئن شكرتم لأزيدنكم ...إبراهيم: 7..فالصدقة غايةٌ في الشكر
_قال النبى صل الله عليه وسلم قال الله" أَنْفِق يا ابن آدم أُنْفِق عليك" رواه البخاري ومسلم.
_ ثلاثة أقسم عليهن ، وأحدثكم حديثا فاحفظوه ، قال : ما نقص مال عبد من صدقة .... ) رواه الترمذي .
والصدقة ترفع صاحبها حتى توصله أعلى المنازل فقد ورد إنما الدنيا لأربعة نفر" عبد رزقه الله مالاً وعلماً فهو يتقي فيه ربه ، ويصل فيه رحمه ، ويعلم لله فيه حقاً فهذا بأفضل المنازل."رواه الترمذي .
كما ان الصدقات تدفع عن صاحبها المصائب والبلايا وتنجيه من الكروب والشدائد وتكفر السيئات وفي ذلك يقول - صلى الله عليه صَنائعُ المعروفِ تَقِي مَصارعَ السُّوءِ، والصَّدَقةُ خَفِيًّا تُطفئُ غضبَ الرَّبِّ، وصِلةُ الرَّحِمِ زيادةٌ في العُمُرِ، وكلُّ معروفٍ صدَقةٌ، وأهلُ المعروفِ في الدُّنيا هُمْ أهلُ المعروفِ في الآخِرةِ، وأهلُ المُنكَرِ في الدُّنيا هُمْ أهلُ المُنكَرِ في الآخِرةِ، أضف إلى ذلك إطفاؤها للخطايا وتكفيرها للسيئات "
كما ورد فى فضل الصدقة قوله صل الله عليه وسلم "اتقوا النار ولو بشق تمرة " رواه البخاري
اترك تعليق