وكالات
أعلن وزير الداخلية الفرنسى، جيرالد دارمانين، يوم أمس الأربعاء، أن الوضع العام فى البلاد هادئ بعد انحسار الأعمال الشغب التى شهدها البلد الأسبوع الماضى، مؤكدًا أن وزارة الداخلية الفرنسية لا تزال تتابع الوضع بعناية
وقال دارمانين - فى جلسة استماع أمام مجلس الشيوخ الفرنسى - "نلاحظ عودة الهدوء إلى عموم فرنسا، إلا أننا مازلنا نراقب الوضع".
واستمرت أعمال العنف التى وقعت منذ مقتل الفتى نائل فى 27 يونيو الماضى على يد ضابط شرطة خلال نقطة تفتيش مرورى فى نانتير غربى باريس، عدة ليالى إلا أن حدتها بدأت فى التراجع تدريجيا وخاصة خلال الليلة الماضية، حيث تم توقيف 16 شخصا فقط فى جميع أنحاء فرنسا.
وأوضح دارمانين - خلال جلسة استماع عقدها له مجلس الشيوخ حول آخر تطورات الوضع وأحداث الشغب فى البلاد - أن العدد الإجمالى للذين تم القبض عليهم 3505 أشخاص، من بينهم 1373 فى باريس وضواحيها، وأقل من 10% منهم غير فرنسيين و60%، منهم ليس لديهم سجل لدى الشرطة. كما تتراوح أعمارهم بين 11 إلى 59 سنة، ومتوسط أعمارهم 17 و18 عاما.
وتابع إن الوزارة ألغت اجازات ضباط الشرطة لحشدهم ونشرهم فى أرجاء البلاد، معربا عن شكره لهم ولجهودهم التى بذلوها مع عدد الاعتقالات "غير المسبوق" لمثيرى الشغب.
اترك تعليق