شتان بين مصر قبل ثورة 30 يونيو ومصر بعدها.. الفروق واضحة كالشمس. فبعد انهيار كثير من المجالات سواء الرياضية أو الاقتصادية أو الاجتماعية وغيرها. وتوقف كل المسابقات الرياضية خاصة كرة القدم بسبب الإضرابات والمظاهرات التي أثرت سلبا علي دوري كرة القدم والألعاب الجماعية الأخري فتوقفت كل البطولات الأفريقية والعربية والدولية والعالمية. فضلا عن الحالة الفوضوية التي عمت الشارع المصري.
لكن ثورة 30 يونيو استعادت الإنجازات فتماسكت الدولة المصرية وشرعت في بناء الإنسان ورفع الوعي ومكافحة الشائعات التي تنشر الإحباط وتضعف الحالة المعنوية للشعب.. وشيئًا فشيئًا عادت الجماهير لتملأ الاستادات مرة أخري لتشجيع فرقها.. وما كان ذلك ليتحقق لولا الاستقرار والضرب بيد من حديد علي كل من تسول له نفسه إفساد ممارسة الرياضة بأشكالها المختلفة.
أكد اللواء محمد حلمي مشهور عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة أن ثورة 30 يونيو أعادت بناء الدولة المصرية. و بفضلها تم استئناف نشاط كرة القدم والألعاب الأخري باعتبار أن الرياضة قوي ناعمة تحفز الأفكار الإيجابية وتبني المجتمع وترتقي بالمستوي الفني والبدني لكل الرياضيين.
أضاف مشهور إن الشعب هو الذي فجر ثورة 30 يونيو خاصة الشباب الذي لم يرض بالوضع قبل ثورة يونيو في كل المجالات. مشيراً إلي أن مصر الآن تجني ثمار الاستقرار الامني بعد ثورة 30 يونيو خاصة في مجال الرياضة. حيث استضافت نحو 400 بطولة مختلفة محلية افريقية ودولية وعالمية في كل الألعاب.
أما الكابتن فتحي مبروك مدرب منتخب مصر لكرة القدم ولاعب الأهلي السابق فيؤكد أن ثورة 30 يونيو أعادت الأمن والأمان للشعب المصري بعد أن كان يشعر بالخوف والإحباط في كل وقت وفي كل مكان نتيجة عدم الأمان وكثرة الَمظاهرات والاضطرابات في جميع أنحاء الجمهورية.
أضاف مبروك إنه بعد ثورة 30 يونيو عادت كل الأوضاع إلي طبيعتها وخاصة الرياضة. حيث تم استئناف الدوري العام لكرة القدم وبطولات الجمهورية للناشئين والشباب. وامتلأت المدرجات لمشاهدة مباريات كرة القدم والاستمتاع بها. وأيضا تم إعادة النشاط في كل الألعاب الجماعية والفردية.
أوضح مبروك أن 30 يونيو أثرت إيجابيا علي النشاط الرياضي بضمان الاستمرارية والاستقرار مما أعطي الأمان والطمأنينة لكل الأندية المشاركة في البطولات وأيضا اللاعبين واللاعبات في كل الألعاب الرياضية.
دفعة معنوية
أكد الكابتن فكري صالح مدرب حراس مرمي منتخب مصر أن ثورة 30 يونيو كانت دفعة معنوية كبيرة لبذل المجهود في الملاعب ولإثبات الذات من كل الرياضيين في كل الألعاب وخاصة الساحرة المستديرة كرة القدم.
أضاف صالح إن الأمن والأمان ساد كل الملاعب بعد زوال عصر الفوضي والقلق والتوتر الذي خيم علي مصر قبل ثورة 30 يوينو نتيجة الشحن الموجود بين أبناء الشعب وعدم الالتفاف حول رأي واحد.
أوضح فكري صالح أن ثورة 30 يونيو ستكون علامة تاريخية فارقة تحسب للمصريين وخاصة الشباب في تحويل الدفة إلي الأفضل والأحسن في حياتهم.
مصدر سعادة
قال أحمد الكاس لاعب منتخب مصر "جيل 90 في كأس العالم بإيطاليا" إن ثورة 30 يونيو كان لها عظيم الأثر في تحريك الماء الراكد من آثار الحكم قبل الثورة الذي كان له تاثير سلبي علي ممارسة الرياضة وخاصة كرة القدم التي يستمتع بها الشعب وهي مصدر سعادته الدائم.
أضاف الكاس إن المصريين دائما يقفون صفا واحداً في مواجهة المشاكل منذ أيام الفراعنة حتي الوقت الحالي ويدعمون بلدهم. وكان من إيجابيات تلك الثورة أنها أحدثت تحولاً إيجابياً في فكر الشباب ظهر في حياتهم العملية والرياضية.
أكد المستشار محمد مصطفي رئيس اتحاد التايكوندو أن ثورة 30 يونيو كان لها تاثير إيجابي في استقرار المنظومة الرياضية من إقامة وانتظام البطولات المحلية والافريقية والدولية والعالمية في مصر.
أضاف رئيس اتحاد التايكوندو أن مصر دائما محروسة من الله سبحانه وتعالي رغم أطماع العديد من الدول في ثرواتها المتعددة وأهمها المكانة الاستراتيجية والموقع الفريد وسط العالم.
أوضح مصطفي أن الاتحادات الرياضية استفادت من ثورة 30 يونيو التي غيرت مجري تاريخ مصر واستعادت مكانتها الدولية اللائقة بين دول العالم.
وحّدت المصريين
أما الكابتن محمد حشيش المدير التنفيذي لمنطقة القاهرة لكرة القدم ولاعب الأهلي السابق فيؤكد أن ثورة 30 يونيو وحدت المصريين وخاصة الرياضيين في كل الألعاب ضد الإرهاب.
أضاف حشيش إن عودة النشاط الرياضي بكامل قوته من الإيجابيات القوية لثورة يونيو موضحاً أن الشباب هم الذين كان لهم الكلمة العليا حينما طالبوا برحيل فصيل معين من حياة المصريين الذي عكنن عليهم طيلة مدة حكمه.
أما د. مجدي أبوفريخة رئيس اتحاد كرة السلة فيري أن ثورة يونيو أفرزت الفئات الإيجابية في الشعب المصري العريق وأظهرت معدنه الأصيل الذي يحضر في الوقت المناسب.
أضاف أبو فريخة إن نظرة العالم تغيرت لمصر والرياضة المصرية بعد ثورة 30 يونيو وعادت لها الكلمة العليا وعادت لها مكانتها التي فقدتها قبل تلك الثورة كما تغيرت خريطة مصر الرياضية بنسبة 360 درجة واستقبلت الاتحادات الرياضية عهداً جديدًا من العمل الجاد لتحقيق البطولات علي المستويات الدولية والأفريقية والعربية.
النظرة تغيرت
أما معتز عاشور رئيس اتحاد تنس الطاولة فيؤكد أن التغيرات التي أحدثتها ثورة يونيو كان لها عظيم الأثر في تحريك الموشر العالمي تجاه مصر مرة أخري لتنظيم وإسناد البطولات المحلية والدولية والعالمية.
أضاف عاشور إن النظرة تغيرت لمصر بعد ثورة 30 يونيو في كل المجالات وخاصة الرياضة. وأصبحت مصر تنظم وتحصد البطولات في كل الألعاب حيث حصلت الاتحادات الرياضية علي دعم كبير للارتقاء بالمنظومة الرياضية في الألعاب الجماعية والفردية.
اترك تعليق