اكتست مدن وشوارع مصر المحروسة بأزهي ألوانها احتفلت بعيد الأضحي المبارك حيث ازدحمت الشوارع والساحات بالمصلين الذين حرصوا علي أداء صلاة العيد بالساحات التي صدحت مساجدها بتكبيرات العيد.
فور الانتهاء من صلاة العيد انقسم المواطنون إلي قسمين الأول وهم الأسر التي تيسر لها أداء سنة نبي الله إبراهيم عليه السلام بذبح اضاحي العيد والقسم الثاني العائلات والشباب الذين خرجوا إلي الحدائق والمتنزهات العامة.
بعد أداء صلاة عيد الأضحي المبارك تحولت الشوارع المصرية إلي ملاهي للكبار والأطفال احتفالاً بهذه المناسبة العظيمة حيث خرج المواطنون وخاصة الشباب والاحتفال إلي الحدائق العامة والمتنزهات والملاهي ودور السينما وارتدو ملابسهم الجديدة وامتلأت الشوارع بضحكات الأطفال والبلونات والألوان الزاهية في ظل اجواء صيفية معتدلة.
وقد قامت "" بجولة على الحدائق العامة والشوارع والمجزر الآلي لرصد احتفال المصريين بأول أيام عيد الأضحي المبارك.
حديقة الخالدين
يقول إبراهيم السيد أحمد مدير حديقة الخالدين بالأزهر إنه علي الرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها الحديقة من مشكلات وقلة امكانيات إلا انها فتحت أبوابها لاستقبال الأسر والأطفال.. حيث اعتاد أهالي منطقة الأزهر المجاورة لحي الحسين والأزهر وقلعة صلاح الدين الحضور إلي الحديقة واللعب بها حيث تشتهر بوجود ألعاب وملاهي للكبار والصغار وسعر تذكرة الدخول 15 جنيهاً، والحديقة تلتزم بكافة اجراءات السلامة والحماية للأطفال.
أضاف: منذ عامين تحول مركز شباب الخالدين وحديقته وملاهيه إلي مكان مهجور بعد ان كان يخرج أبطال في رياضات مختلفة ونناشد وزير الشباب انقاذ المتنفس الوحيد لأهالي الأزهر ليعود لدوره الذي كان عليه منذ سنوات طويلة مركزاً رياضياً وثقافياً وترفيهياً.
اترك تعليق