أدانت فرنسا بأشد العبارات، الضربات الروسية التي استهدفت مطعما في مدينة "كراماتورسك " (شرق أوكرانيا) والتي خلفت ما لا يقل عن 9 قتلى و 60 جريحا بينهم أطفال، وفقا للتقارير الأولية للسلطات الأوكرانية، فيما تتواصل عمليات البحث عن ناجين تحت الأنقاض، حسبما ذكرت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية اليوم الأربعاء.
وأوضحت آن كلير لوجندر أن روسيا استهدفت مجددا البنية التحتية المدنية عن عمد، في انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي من خلال استهداف مكان للترفيه يتردد إليه السكان للبحث عن بعض الراحة من المعاناة التي سببتها العمليات الروسية العسكرية في أوكرانيا.
وأشارت لوجندر إلى ما ذكرته وزيرة الخارجية كاترين كولونا مرارا مؤكدة أن هذه الأعمال غير المقبولة تشكل جرائم حرب ولا يمكن أن تمر دون عقاب، مضيفة أن إدراج روسيا في قائمة التقرير السنوي للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بشأن الأطفال في مناطق النزاعات المسلحة ، بتهمة القتل والاعتداء على المدارس والمستشفيات، يؤكد خطورة الجرائم التي ارتكبتها روسيا في أوكرانيا.
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية إدانة فرنسا الشديدة لعمليات النقل القسري للأطفال الأوكرانيين من قبل روسيا.
اترك تعليق