ثورة 30 يونيو حققت طفرات في مختلف المجالات وقد جنت الحركة الفنية ثمار التطوير الذي تمثل في تقديم أعمال أعادت للفن رسالته،وارتقت بالذوق الفنى بعد أن ظهرت سلسلة من الأعمال الوطنية.
مكتملة العناصر والتي كشفت حجم التضحيات التى بذلت من رجال القوات المسلحة والشرطة من أجل أن تصل مصر إلى مرحلة جنى الثمار.
يقول الناقد الفنى طارق الشناوى : قطعاً مسلسل الاختيار في أجزائه الثلاثة، لعب دوراً مهماً جداً في توثيق اللحظة والعمل، خاصة في الجزء الثالث والأخير عندما كان بطل الجزء ثورة 30 يونيو، وأري أن المخرج بيتر ميمي لعب دوراً مهماً في المزج بين الجانب الوثائقي و الجانب الدرامي وحافظ على هذا المزج، و أري انه كان من اللازم تقديم الاختيار الجزء الثالث في رؤية توثيقية لأنها مهمة جداً في تأكيد العمل، ولأن الأحداث قريبة جداً من الذهن ولأن الناس بالفعل رأت وسمعت الوثائق والحقيقة.
فالمسألة لم تكن فقط الوثائق غير متداولة بقدر ما وجد الابداع من المخرج في توظيف الوثيقة في إطار بين الحين والآخر ينحو نحو الدراما فقد كان هذا مزج مهم جدا وعبق.
اترك تعليق