حول حكم مشاركة جموع المسلمين لحجاج بيت الله الحرام فى ترديد التلبية فى عشر ذى الحجة ومنها يوم التروية ويوم عرفة قال الشيخ عويضة عثمان امين الفتوى بدار الافتاء ومدير ادارة الفتوى المكتوبة
ان التلبية نوع من انواع الذكر سواء بصيغته المعروفة او بغيرها من صيغ التكبير وهى من الامور المحببة والمطلوب فى تلك الايام المباركة
وقد ذهب عدداً من العلماء على ان التلبية من شعائر الحج والعمرة فلذا لا يشرع لغير الحاج الإتيان بها
فضل التلبية
من فضل التلبية "للمتمتع بالحج _او المفرد_او القارن" انها اجابة لله تعالى كما انه لا يسمعها منه شجر او حجر او مدر الا شهد لمطلقها يوم القيامة
وفى يوم التروية اليوم الثامن من ذى الحجة يقوم المتمتع بالحج بالاحرام للحج بعد تحلله من العمرة فيلبس الرداء والازار بعد تطهره واغتسالة كما لو كان يغتسل للجنابة ويتطيب شعره ولحيته قبل الاحرام ويلبى بقول " لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك
وفى هذا السياق بين الدكتور احمد ممدوح امين الفتوى بدار الافتاء ان هناك خلافاً بين العلماء حول وجوب التلبية فى الحج وقد ذهب الجمهور الى سنيتها فيما ذهب فريق الى انها واجب من واجبات الحج
اترك تعليق