يعرف فيتامين (د) أيضا باسم فيتامين أشعة الشمس. ومن المعروف بالفعل أن فيتامين (د) له فوائد صحية متعددة مثل تقليل الالتهابات في الجسم.
ومع ذلك، تشير الدلائل المتزايدة إلى أنه يدعم سكر الدم والتمثيل الغذائي الصحي، مثل دوره في تنظيم المناعة.
وقالت لي فريم، الأستاذة المشاركة في البحث السريري في كلية جورج واشنطن للطب والعلوم الصحية في الولايات المتحدة، إن النتائج تشير إلى أن معظم الناس لا يحصلون على ما يكفي من فيتامين (د).
ووجدت فريم وزملاؤها أنه على الرغم من اختلاط النتائج، إلا أن هناك أدلة تشير إلى أن نقص فيتامين (د) لدى المصابين بمقدمات السكري كان مرتبطا بخطر أكبر لتطور الحالة إلى مرض السكري.
وأكدت فريم على ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لمعرفة ما إذا كان من الممكن استخدام مكملات فيتامين (د) وحدها لتقليل خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري.
وأشارت إلى أنه من المحتمل أن يكون للتعرض لأشعة الشمس فوائد تتجاوز فيتامين (د)، ما قد يشير إلى أن المكمل الغذائي غير كاف.
وخلصت الدراسة إلى أن "البحث يؤكد وجود علاقة بين كفاية فيتامين (د) ووظيفة المناعة الذاتية والوقاية من الأمراض. لكن هذه العلاقات ليست مفهومة تماما.
وكشفت فريم: "البحث الإضافي أمر بالغ الأهمية حيث ما يزال هناك العديد من الأسئلة دون إجابة في ما يتعلق بحالة فيتامين (د) والحالات المرضية مثل مرض السكري من النوع الثاني".
وبصرف النظر عن أشعة الشمس، يمكن الحصول على فيتامين (د) من:
- الأسماك الزيتية، مثل السلمون والسردين والرنجة والماكريل
- اللحم الأحمر
- الكبد
- صفار البيض
- الأطعمة المدعمة بالفيتامين، مثل بعض الدهون القابلة للدهن وحبوب الإفطار
اترك تعليق