هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

العسر واليسر اختباران وتلك هى الروشتة الشرعية لتجاوزهما   

اكد الدكتور عطية لاشين استاذ الفقه المقارن بجامعة الازهر _ ان الانسان في حياته الدنيا بين أحد أمرين لاحيلة له فيما ينزل به من أحدهما لأنهما مما قدرهما الله منذ ميثاق الذر 


واشار الى ان الامران هما إما اليسر،أو العسر وكل واحد.منهما اختبار من الله للعبد فإن نجح في الاختبار،وتجاوز الامتحان بنجاح كان من الفائزين، وإلا عد من الأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا.

وبين ان الانسان اذا كان في سراء وجب عليه لمجاوزة هذا الاختبار أن يكون من الشاكرين العائدين بما أنعم الله عليه على من حرم هذه النعمة ،وإن كان في عسر وضيق وجب عليه لكي يكون ناجحا في هذا الابتلاء أن يكون من الصابرين الراضين بل الفرحين المستبشرين بابتلاءات الله وهذا أو الذي قبله لن يكونا كذلك إلا إذا كانا مؤمنين حقا بما قضى الله وقدر

 ولفت الى ان النبى صل الله عليه وسلم يقول "عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير" إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له،وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له
 
واكد ان من رزقه المولى عز وجل باليسر ورغد العيش وكان يعطى للأجانب عنه من غير اهله بينما منعه وضن به عن أقاربه خالف بسلوكه هذا كثيرا من النصوص الشرعية القرآنية منها والنبوية 

وقد ارتكن الدكتور لاشين فى فتواه على قوله تعالى "يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ" سورة البقرة (215).

وقوله تعالى "وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَىٰ"سورة النساء - الآية 36

كما استند على ما ورد عن النبى صل الله عليه وسلم "دينار أنفقته في سبيل الله،ودينار أنفقته في رقبة، ودينار تصدقت به على مسكين ،ودينار أنفقته على أهلك أعظمها أجرا الذى أنفقته على أهلك "





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق