رغم التحذيرات المستمره من الانسياق خلف وسائل التواصل الاجتماعى سواءا من أجهزة الدوله او من خبراء التواصل الاجتماعى الا ان كثيرا من الناس يعتمدون على وسائل التواصل الاجتماعى فى الحصول على مشترياتهم دون اى معرفه شخصيه و سريعا ما تتطور هذه العلاقات ويحدث بينهم مشاركه الكثير من المعلومات الاجتماعية والشخصية، مثل الموقع الجغرافي و نوع العمل ، وغيرها مما ، يسهل الوصول لأي مستخدم، ومعرفة مكانه،ويتم استخدام هذه المعلومات فى السيطره على الضحايا و معرفة احتياجاتهم ليصبحوا لقمه سائغه فى ايدى المجرمين وفى النهايه تسقط الضحيه ويهرب المتهم الذى ليس له اسم او عنوان
البدايه كانت مع شابين فى العقد الرابع من عمرهما و مقيمان فى أسيوط ارادا شراء سياره و اعتقدا أن أسهل وسيله للشراء تكون من خلال منشورات وسائل التواصل الاجتماعى و سريعا تم التواصل مع احد الأشخاص و اتفقوا على الذهاب لمحافظة قنا لإتمام عملية الشراء وجلسوا على مقهى بقرية بشلاو بمركز نقاده ولكن أثناء حديث المجنى عليهما مع المتهمين شعرا بتحركات مريبه تجاههما خاصة وأنهم فوجئوا بحيازتهم اسلحه ناريه و لكن الجناه نجحوا فى تهدئة المجنى عليهم وطلبوا منهما الذهاب لمنطقه هادئه للتفاوض وفى منتصف الطريق اطلقوا عليهما النار و قتلوهما و فرا هاربين واستولوا على ما معهم من أموال
تلقى اللواء إيهاب طه، مدير أمن قنا بلاغا بالعثور على جثتين مجهولتين وسط زراعات القصب فى قرية بشلاو بمركز نقاده بمحافظة وبهما إصابات بطلقات ناريه
و تم تشكيل فريق بحث باشراف اللواء على العاصي مدير إدارة البحث الحنائى بقنا حيث تم التعرف على الجثتين وهما "روماني. ع" ٤٠ سنه و"طلعت. ن" ٤٠ سنه و مقيمين في أسيوط و لهما محل أقامه فى ،الخانكه بمحافظة القاهره
و أكدت التحريات ان المجنى عليهما ارادا شراء سياره من خلال منشور على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك وتواصلا مع أصحاب المنشور وحضروا إلى قرية بشلاو بمحافظة قنا لإتمام عملية الشراء الا انه أثناء التفاوض شعر المجنى عليهما بحركات مريبه وازدادت شكوكهما عندما تبين امتلاكهما سلاح نارى الا ان المتهمين نجحوا فى تهدئة المجنى عليهم وطلبوا منهما الذهاب إلى منطقه هادئه قريبه من الزراعات بقرية بشلاو و فى منتصف الطريق قام المتهمان بإطلاق النار عليهما والقوا الجثتين بجوار زراعات القصب و استولوا على اموالهم و فرا هاربين
وتم نقل الجثتين لمشرحة مستشفى طوخ بمركز نقاده و تحرير محضر بالحادث واحالته للنيابه العامه للتحقيق
اترك تعليق