كارثة بيئية جديدة في مياه البحر الكاريبي تواجه الولايات المتحدة والدول المطلة عليه.. وهي عبارة عن كتلة طحلبية ضخمة وصلت إلى البحر الكاريبي من المحيط الأطلنطي.. ويقدر الخبراء ان هذه الكتلة ذات اللون الضارب إلى البني والرائحة الكريهة يتراوح عرضها بين 300 الي 450 كيلومترا وتصل مساحتها إلي 8000 كيلومتر.
وبمجرد ان وصلت إلى البحر الكاريبي بدأت تتفتت وتتجه كتل منها إلى شواطئ الدول المطلة عليه.. وكان لشواطئ فلوريدا "رابع اكبر ولاية أمريكية - 67 مقاطعة" نصيب الأسد من هذه الكتلة.
ويرجع الخبراء بعد فحص صور الاقمار الصناعية وقبل تحليل هذه الكتل تكونها إلى التغير المناخى الذى ادى بدوره إلى ارتفاع نسبة النيتروجين فى مياه المحيط ومواد اخرى نتجت من نفوق احياء مائية وتحللها سببت هذا النمو الكبير للطحالب.
كما ارجعوا تكونها إلي انشطة انسانية متعددة منها الاسراف في استخدام الاسمدة وضخ مياه الري والمياه العادمة إلى المسطحات المائية.. ويشير احدهم إلي ان تكون مثل هذه الكتل ليست جديدة ويمكن ان تتكون حتي بدون اسباب واضحة، وسبق ان كتب عنها كريستوفر كولمبوس في مذكراته.
اترك تعليق