رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
مع قُرب قدوم عشر ذى الحجة
اشحن بطارية قليك حتى تظل موصولاً بالسماء
ما هى الا ساعات ونطرق ابواب الخير مع العشر الاولى لشهر ذى الحجة والتى اقسم بها المولى عز وجل فى كتابه لفضلها والتى يكفيها تضمنها ليوم عرفة فقال "وَالْفَجْرِ . وَلَيَالٍ عَشْرٍ" سورة الفجر - الآية 1,2
وفى هذا الشأن قال الدكتور عطية لاشين استاذ الفقه المقارن بجامعة الازهر جُعلت بعض المناسبات كمحطات وقود السيارات يُلجأ إليها حينما يوشك أن ينفد البنزين كذلك بعض المناسبات جعلت لشحن بطارية القلب ليظل القلب موصولا بالسماء
وبين فى ظل حديث النبى صل الله عليه وسلم "ما من أيَّامٍ العملُ الصَّالحُ فيهنَّ أحبُّ إلى اللهِ من هذه الأيَّامِ العشرِ "_انه لم يحدد عملا صالحا بعينه يتم من خلاله تقرب المؤمن من ربه بل جعلته الشريعة عاما لتعطي الفرصة لكل مسلم في التقرب إلى ربه بما يناسبه حسب سنه وصحته وحالته المادية وما يجد الإنسان نفسه فيه فمن ناسبه الصيام لقوة بنيته وحس صحته تقرب إلى الله به ،وما ناسبه التصدق بماله لغناه تقرب بها إلى ربه عز وجل وما ناسبه تلاوة القرآن وذكر الرحمن تقرب بذلك إلى الله، وما ناسبه الصلاة والسلام على سيد الأبرار صلى عليه ورطب لسانه بذلك "
اترك تعليق