اكد العلماء انه اذا كانت المادة الموضوعة على الشعر تمنع وصول الماء إلى الشعر، فيجب إزالتها قبل الاغتسال، وأما في الوضوء فيجوز الاكتفاء بمسح بعض شعرة في حد الرأس أو مسح البياض خلف الأذن مما هو في حد الرأس
وحول مادة كيراتين الشعر افادوا ان عملية تثبيت البروتين أو الكراتين لفرد الشعر ليست مانعة من وصول الماء في الوضوء والغسل إلى شعر الرأس، حيث إن هذه المواد تعمل على تغذية الشعر، مثل الزيت الذي يمتصه ويتشربه، ولا يبقى لها جرم يحول دون ملامسة الماء للشعر.
وبالتالى فأن مادة "الكراتين" لم تمنع وصول الماء إلى الشعر فلا حرج في الغسل والوضوء مع وجودها. والله تعالى أعلم.
وفى هذا السياق اكدت الافتاء انه يُعْفَى عن بقايا المواد التي يقوم باسْتخدمها في الدَّهان إذا تعذَّر التَّحرُّز والتَّخلُّص منها إلَّا بعسرٍ شديدٍ؛ فيصحّ الوضوء مع بقائها؛ لحصول المشقة المُوجِبة للتخفيف، ولأنَّه مما عَمَّت به البلوى؛ خاصةً أنَّه لا يُوجد تَعمَّد في ذلك.
اترك تعليق