قال عماد عيد أحد ضحايا النصب، على يد إحدى السيدات والتي تملك إحدى الشركات المتخصصة في بيع سيارات النقل الجماعي، إنه وعدد من السائقين اشتروا السيارات من الشركة وتعرضوا للتهديد من السيدة بعدما حاولوا الحصول على كافة الأوراق الخاصة بهم من أجل تجديد الترخيص مرة أخرى، لتهددهم قائلة: "اللي هيوقف في وش الشركة هنخرب بيته.. وإحنا مرخصناش العربيات"، وذلك رغم سداده جميع الأقساط الخاصة بشراء السيارة".
وأكمل أحد الضحايا إنه استدان مبالغ مالية من بعض أصدقائه وكذلك بيع المشغولات الذهبية الخاصة بزوجته وزوجة شقيقه من أجل شراء سيارة نقل جماعي للعمل عليها من إحدى الشركات وذلك عام 2014، ووقعت على عقد البيع سيدة مسؤولة عن قسم التسويق بالشركة، مؤكدا أنه بعد سنوات من التعب والشقاء من أجل سداد جميع الأقساط فوجئ بتهديدات من السيدة بعدم تسليمه العقد النهائي.
وأوضح أن السيدة باعت عددا من السيارات ومنها سيارته لأحد التجار رغم سداده للمستحقات المالية المطلوبة منه، لافتا إلى أن فوجئ بها تنفي حصولها على أي أموال منه وتجدد تهديدها له.
اترك تعليق