الإشراف القضائى على امتحانات الثانوية العامة.. هو الحل
استمرار تسريب الأسئلة والغش في لجان أولاد الأكابر تضييع للحقوق وظلم
أداء وزير التعليم جيد ولكن الحكم النهائي بعد نتائج السنة المصيرية
الحوار الوطني نافذة الأمل للشعب لإيجاد حلول للكثير من المشكلات
النواب استفادوا كثيرا من إنجازات الدولة وما حدث في بولاق الدكرور خير شاهد
أطالب وزير الرياضة بحسم أمر الزمالك  لإنقاذ النادي الكبير

أكد النائب الدكتور حسام المندوه عضو لجنة التعليم بمجلس النواب أن الاستعدادات لامتحانات الثانوية العامة من جانب وزارة التربية والتعليم تسير بشكل جيد للغاية ولكن لا يمكن تقييم أداء الدكتور رضا حجازي وزير التعليم بشكل نهائي إلا بعد امتحانات الثانوية العامة.. مشيراً إلى أن عدم القدرة على وقف الامتحانات&Search=" target="_blank">تسريب الامتحانات وغياب عملية تأمين لجان الامتحانات والمراقبين ووقف الغش خاصة فى لجان أولاد الأكابر يتطلب وجود إشراف قضائى على امتحانات الثانوية لأنها لا تقل أهمية عن الانتخابات.

وأشاد  فى حواره لـ "" بالقانون الذي اقترحه الرئيس عبدالفتاح السيسى لإنشاء المجلس الوطني الأعلي للتعليم والتدريب والذى يتم مناقشته حالياً فى جلسات الحوار.. مشيراً إلى أنه يعتبر الحل الجذرى لأزمات التعليم.

أيام قليلة وتبدأ امتحانات الثانوية العامة.. كيف تري الاستعدادات لها من خلال ما أعلنت عنه وزارة التربية والتعليم؟
- فى العام الماضى كان الدكتور رضا حجازى وزير التعليم الحالى نائبا لوزير التعليم السابق الدكتور طارق شوقى، وبالطبع هو لديه كافة المعلومات والسلبيات التى حدثت العام الماضى ويحاوك تداركها وأعضاء لجنة التعليم بالبرلمان تحدثوا معه كثيراً حول الاستعدادات للامتحانات وأكد على أن الامتحانات هذا العام سيكون لها شكل مختلف نهائيا.. الاختلاف سيكون موجود فى شكل الامتحانات وتوعية الطالب قبل الامتحانات وهذه من ضمن الحاجات التى كانت مفتقدة العام السابق والطالب دخل العام الماضى الامتحان وهو لا يعلم شكل الامتحانات ولكن هذا العام الوزارة نشرت نماذج للامتحانات مبكراً ومن مشكلات السابق أيضاً شعور الطلبة بعدم الأمان وأنه يمكن ألا يحصل على درجاته وحتى فى حالة تقديم تظلم لن يتمكن من الحصول على درجاته وهذا النظام تغير هذا العام حيث سيتمكن الطالب من رؤية كراسة الاجابات والنظر فى إجاباته واذا وجدت مشكلة يتم تعديلها.

كيف ستكون الامتحانات مختلفة في شكلها هذا العام؟
- العام الماضى كانت الامتحانات بنظام اختيار من متعدد وصح وخطأ أى الأسئلة الموضوعية وهذا العام يوجد بنسبة لا تزيد على 15% سؤال مقالى قصير وأنا أؤيد هذا النظام لأن السؤال المقالى يوضح قدرة الطالب على إنتاج المعرفة والمعلومة واستنباط المعلومات.. الاسئلة الموضوعية مشكلتها اما صحيح أو خطأ، اما السؤال المقالى يمكن ان يجعل الطالب يحصل على جزء من الدرجة اذا كانت طريقته فى الاجابة صحيحة واتمنى ان يتم وضع اسئلة جديدة العام القادم.

هل ترى أن العام الدراسى هذا العام كان هادئاً؟
- لايزال هناك تحديات موجودة ولابد ان نعترف بهذا ونحلم أن تنتهى مشاكل التعليم بإيجاد حلول لها وهذا ما يدور حوله الحوار الوطنى وكنا نتحدث خلاله عن القانون الجديد الذى اقترحه الرئيس عبدالفتاح السيسى بإنشاء المجلس الأعلي للتعليم والتدريب.

ما تقييمك لأداء وزير التربية والتعليم حتى الآن؟
- سنحكم على أداء الوزير بعد امتحانات الثانوية العامة لأن الثانوية العامة لاتزال عنق الزجاجة وهى مصدر القلق فى كل  البيوت والرقابة على الامتحانات وعدم الامتحانات&Search=" target="_blank">تسريب الامتحانات تمثل عدم عدالة وعدم مساواة وعدم شفافية فهناك طلاب يدخلون كليات قمة لا يستحقونها لانهم حصلوا على درجاتهم من الغش ولابد للوزير من إنهاء ظاهرة اللجان التى تسمى لجان الأكابر والعائلات هذه اللجان أغلقت ولن يحول لها طلاب ولكن للأسف يمكن انشاء لجان أخرى بنفس المواصفات.

ما هي الحلول لمواجهة لجان ولاد الأكابر؟
- الحلول هى أن ندرس العيوب مثل التأمين الجيد للجان والابتعاد عن الأماكن النائية وهذا العام تم وضع كاميرات مراقبة فى اللجان ولابد من تحذير شديد اللهجة من الغش وتنفيذ القانون وحماية المراقبين فى الأماكن التى فيها عائلات وإذا استمر الامتحانات&Search=" target="_blank">تسريب الامتحانات ولم نستطع تأمين اللجان فلابد من إشراف قضائى على امتحانات الثانوية العامة فامتحانات الثانوية لا تقل أهمية عن الانتخابات.

كيف تري الدعوة للحوار الوطني؟
- فى الحقيقة.. أراها ايجابية جداً فالجلسات فيها مصداقة شديدة والكل يتحدث بدون سقف وكل شخص يريد أن يقول شئ فى أى مجال يسمح له بدون محاذير وكنا نتحدث فى مشروع قانون المجلس الأعلي للتعليم والتدريب، وهناك طموح لإيجاد حلول للمشاكل فى الحوار الوطنى بنسبة 100% وأؤكد أن هناك نتائج ايجابية للحوار الوطنى وأوجه الشكر للأمانة العامة للحوار الوطنى برئاسة المستشار محمود فوزي التى تقوم بدور كبير.. فالحوار الوطنى فرصة حقيقة للشعب ونافذة أمل للشعب المصرى ولكن لابد من الحديث عن خطط قابلة للتنفيذ فى هذه الفترة الزمنية ولابد من ربط الأفكار بالتنفيذ.

ما هو تقييمك لمجلس النواب؟
- المجلس يعمل فى ظروف اقتصادية صعبة تعيشها الدولة والعالم ولكن بالرغم من ذلك هناك إنجازات قوية مثل مشروع حياة كريمة وهو المشروع الأقوي في العالم كله، فمصر تحتاج له بشدة لان البنية التحتية تم تركها سنوات وسنوات، ففي دائرة مثل بولاق الدكرور هناك أكثر من 20 مليار جنيه تم انفاقها عليها فى مشروعات متوقفة منذ 20 عام وتم انشاء مستشفيات ووحدات صحية وعيادات تابعة للتأمين الصحى وتطوير مراكز الشباب والاسعاف فى صفط اللبن والشهر العقارى فى كفر طهرمس وتم الانفاق على إنشاء محو الامية الحرفية بمعنى تعليم حرفة لمن يريد خاصة السيدات المعيلات، وقامت جهات فى الدولة بتسويق المنتجات بجانب تجديد المساجد وإنشاء محور كمال عامر اى انه فى ظل التحديات هناك إنجازات والعدل أن نذكر الاثنين معا.

قلت أثناء مناقشة موازنة الدولة أن الجهاز الادارى بالدولة لديه بعض الأخطاء؟
- نتحدث عن الاهمال الادارى وهذا كان فى الحساب الختامى لعام 2021/2022 ونحن لا ننكر ان هناك ظروف خارج إرادة الدولة مثل كورونا والحرب الروسية الأوكرانية وحاليا المشكلات التي حدثت فى السودان وهذه الامور كان لها تأثير على مصر خاصة وأنها جاءت فى وقت، الدولة كانت بدأت تتعافى ودائما نقول لا تنظر على المشكلات التى هى خارج يدك وهنا نتحدث عن الإهمال الإدارى الذى يؤثر على ميزانية الدولة ويتسبب فى خسائر والتقرير الحسابى للجهاز المركزى للمحاسبات واضح وصريح فبسبب الاهمال الخاص بالقروض نتج عنه مليار ونصف جنيه فوائد إضافية، كما أن الجهاز الإدارى للدولة فى مخازنه اشياء تقدر بنصف مليار جنيه كل هذا بسبب الإهمال كذلك هناك إهمال فى الأصول وتسبب فى تخفيض قيمتها وبالتالى نتحدث عن الإهمال وكذلك الإهمال فى تحصيل فواتير الكهرباء والمياه نريد سياسات جديدة للقضاء على الإهمال.

أنت زملكاوى وكنت عضوا فى لجنة إدارة نادى الزمالك الفترة الماضية.. كيف ترى وضع نادى الزمالك حالياً؟
- كنت عضو اللجنة التى كانت برئاسة الكابتن حسين لبيب التى أدارت النادى فى ظروف صعبة جداً وحققت الكثير من الانجازات مثل دورى كرة القدم وكأس ودورى كرة اليد وكأس الطائرة وتسديد الديون التى كانت على النادى وانهاء القضايا التى كانت مرفوعة على النادى فى الفيفا ومشكلات مع الاتحادات المختلفة تم انهائها وحل مشكلات اللاعبين مثل زيزو ولاعبين تم الحفاظ عليهم ولكن الان تم التفريط فيهم مثل إمام عاشور ..وبالرغم ان فترة الـ 6 شهور كانت قصيرة جدا وتم تحقيق انجازات كبيرة فيها وهذا يعنى ان نادى الزمالك كبير واسم كبير وسهل جدا إدارة موارده المالية وزيادتها المطلوب الان تحسين موارده المالية ..فالفترة التى يمر بها النادى الآن فترة صعبة وبها عدم استقرار ولا نعرف النادى به رئيس او لايوجد رئيس، فالورق الرسمى يقول ان النادى بلا رئيس والواقع يقول ان الرئيس موجود وفى هذه الظروف الكل سيرفض التعامل مع نادى الزمالك، لذلك لابد أن يحسم وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحى موقف النادى باعتباره المسئول الأول فى المجال الرياضى ويحل لوغاريتمات نادي الزمالك.

هل قانون المجلس الوطنى الأعلي للتعليم والتدريب الذى يتم مناقشته فى الحوار هل ينهى أزمات التعليم؟
- أري أن مناقشة هذا القانون قبل دخول  مجلس النواب يؤكد الاهتمام بهذا القانون وأري ان هذا القانون سيغير من شكل التعليم اذا نفذت المهام المنوط بها وهي توحيد استراتيجيات التعليم والتدريب وجمعها تحت سقف واحد بدلا من أن هناك خطط مختلفة للتعليم العالي والتعليم قبل الجامعى والبحث العلمى والصناعة لها وجهة نظر والسياحة لها وجهة نظر فالتعليم مسئولية مجتمعية ولا يجب أن نحاسب وزير التعليم وانما تشكيل مجلس وزراء مصغر واري انه لابد ان مجلس وزراء مكبر مع وجود خبراء ولابد من الاهتمام بالسياحة التعليم خاصة بعد الانجازات فى البنية التحتية فى الجامعة التى قامت بها الدولة .